أنور وجدي عمره ديانته جنسيته زوجته معلومات عنه ويكيبيديا
أنور وجدي كل ما تريد معرفته عنه، قصة حياته و السيرة الذاتية (أنور وجدي) وحبيبته ديانته عمره زوجته خطوبته مسلسلاته افلامه واعماله
أنور وجدي الممثل المصري، ديانته وهل هو مسلم أم مسيحي، عمره وتاريخ ميلاده وبرجه الفلكي، تزوج من ليلى مراد ثم ليلى فوزي، أبرز أبناء جيله الفنان يوسف وهبي، صباح، فريد الأطرش، الطفلة فيروز، فاتن حمامة، فريد شوقي وغيرهم، جنسيته وإلى أي بلد ينتمي، وفاته وما هو السبب وحقيقة مرضه النادر، معلومات كاملة عنه وعن بداية مشواره الفني وأهم أعماله وسنوات النشاط، كل ذلك وأكثر سوف نتناوله من خلال هذا المقال وبعض الصور.
معلومات عن أنور وجدي
- الاسم الحقيقي: محمد أنور يحيى الفتال وجدي.
- الاسم الفني: أنور وجدي.
- تاريخ الميلاد: 11 أكتوبر عام 1904.
- تاريخ الوفاة: 14 مايو عام 1955.
- عمره عند الوفاة: 50 عام.
- البرج الفلكي: برج الميزان
- محل الميلاد: حي الظاهر بالقاهرة.
- الجنسية: مصري.
- الديانة: مسلم.
- الحالة الاجتماعية: تزوج 3 مرات
- اسم الزوجة الأولى: إلهام حسين.
- اسم الزوجة الثانية: ليلى مراد
- اسم الزوجة الثالثة: ليلى فوزي
- الأبناء: لا يوجد.
- المهنة: ممثل ومنتج ومؤلف
- بداية المشوار الفني: بدأ في عام 1927
- سنوات النشاط: منذ عام 1927 حتى عام 1954
قصة حياة أنور وجدي
ولد الفنان الراحل أنور وجدي في الحادي عشر من شهر أكتوبر وذلك في عام 1904 وبرجه الفلكي هو برج الميزان، اسمه الحقيقي هو محمد أنور يحيى الفتال وجدي وهو من مواليد حي الظاهر بالقاهرة وتعود أصوله إلى دولة سوريا حيث انتقل والده منها إلى مصر وتزوج من والدته السيدة المصرية مهيبة الركابي، اختار أنور وجدي اسم أنور بدلاً من محمد وذلك ليكون قريباً من قاسم وجدي المسؤول عن الممثلين الكومبارس، كانت أسرة أنور بسيطة الحال حيث عمل والده في تجارة الأقمشة في حلب بسوريا ولكن تدهورت حالته وبارت تجارته وتعرض إلى الإفلاس وأصبحت الأسرة تعاني من الفقر والحرمان الشديد.
التحق أنور وجدي بمدرسة الفرير الفرنسية ولكنه لم يستمر طالباً وترك الدراسة لكي يتفرغ للفن وذلك بسبب ظروف أسرته السيئة أيضاً، كان يعمل هاوٍ في عدة فرق فنية إلى جانب عمله في أكثر من مهنة ليساهم في المعيشة، وكان يحلم دائماً بفرصة السفر إلى أمريكا للتمثيل في السينما هناك ولكن جاءت المحاولات بالفشل، اتجه وجدي إلى شارع عماد الدين وانضم إلى فرقة رمسيس التي أسسها يوسف بك وهبي، اقترب أنور من يوسف وهبي وحاول استعطافه لكي يقبل أن يعمل في العروض المسرحية للفرقة ولكنه لم يعبأ بما قاله، فذهب إلى قاسم وجدي وتوسل إليه أن يقدمه إلى يوسف وهبي وبالفعل كان أول دور له هو ضابط روماني صامت وحصل على أجر 4 جنيه شهرياً.
أخذ يعمل ويجتهد فكتب مسرحيات من فصل واحد لفرقة بديعة مصابني وحصل على 2 أو 3 جنيه للمسرحية، وأقام في غرفة مشتركة مع زميل الكفاح الفنان عبد السلام النابلسي، كما أنه عمل مؤلفاً ومخرجاً في الإذاعة إلى أن قرر يوسف وهبي أن يستعين بالبعض من تلاميذه في السينما، فبدأ أنور وجدي مسيرته في السينما من خلال الأدوار الصغيرة ثم أصبح من أهم أبطال السينما المصرية، من أهم أفلامه فيلم “غزل البنات”، “دهب”، “أربع بنات وضابط”، وتوفي أنور وجدي في 14 مايو عام 1955 وذلك عن عمر يناهز 50 عام.
أنور وجدي وليلى مراد
شكل الفنان الراحل أنور وجدي والفنانة ليلى مراد ثنائي رائع حيث قدما معاً عدة أفلام متميزة، ومن أهمها فيلم “قلبي دليلي، عنبر، حبيب الروح، ليلى بنت الأكابر” وغيرها، وقد تزوج أنور وجدي من ليلى مراد وذلك بعد أن انفصل عن زوجته الأولى الفنانة إلهام حسين والتي قدمها هو للتمثيل وتوقع لها مستقبل عظيم وبالفعل حققت نجاحاً كبيراً ولكنها طلبت من مخرج الفيلم عدم الاستعانة بأنور وجدي في الفيلم لأنه لم يكن آنذاك نجم شباك، وبعد أن زادت الخلافات بينهما قررا الانفصال.
وكانت ليلى مراد هي الزوجة الثانية له وذلك في عام 1945، وكان زواجهما من أشهر قصص الزواج في الوسط الفني وقد أعلن أنور وجدي خبر الزواج بعد أن قدمت ليلى مراد معه مشهد الزفاف في نهاية فيلم “ليلى بنت الفقراء”، واستمر هذا الزواج لمدة 8 سنوات ورغم النجاح الكبير الذي حققه الثنائي في العمل معاً في السينما إلا أن الحياة الزوجية بينهما كانت كثيرة الخلافات، وفي تصريحات لها قالت أنها تحملت الكثير منه من معاملة سيئة وكانت تتحمل ذلك مراعاة لحالته المرضية التي كان يمر بها.
ولم تكن خلافات فقط في المنزل بل تطرقت إلى العمل عندما ظهر المنتج السينمائي أحمد سالم والذي ظهرت غيرة أنور منه، وذلك عندما عرض بطولة فيلم على ليلى مراد وأعجبت ليلى بالفيلم والفكرة كثيراً، لكنها لم تكن تتوقع ردة فعل أنور الذي خيرها بينه وبين الفيلم وغادر المنزل لأسابيع إلى أن تفسخ عقدها مع أحمد سالم، ولكنها رفضت وكانت نهاية الحياة بينهما بها موقف كوميدي حيث عاد أنور إلى المنزل فوجدها نائمة، استيقظت ليلى على صوته وهو يكسر الأشياء بالمطبخ فسألته عن سبب ثورته فقال: “البيت مفيهوش كمون يا هانم”، فقالت: “بسيطة نبعت نشتري”، فقال لها: “بسيطة، طب انتي طالق يا هانم”.
أنور وجدي وليلى فوزي
الزوجة الثالثة لأنور وجدي كانت الفنانة ليلى فوزي، وقد ظهر معها لأول مرة في فيلم “مصنع الزوجات” وذلك في عام 1941 ولكن في فيلم “من الجاني” تقابل الثنائي كثيراً، شعر أنور بالانجذاب تجاه ليلى وبالفعل بعد انفصاله عن ليلى مراد ذهب إلى منزلها كي يطلبها للزواج من والدها، وذكرت ليلى فوزي في أحد اللقاءات قالت: “تزوجنا في العاصمة الفرنسية باريس ودعوت فيه موظفي السفارة المصرية هناك، وحضر زواجنا فريد الأطرش وعشت مع أنور أربعة أشهر من أجمل أيام عمري”، وكان زواجها بعد أن انفصلت عن الفنان عزيز عثمان الذي تزوجت منه في البداية، وقد سافرت ليلى مع أنور ليبدأ رحلة علاجه وهناك اصطحبها إلى السفارة المصرية لكي يتزوجها وذلك في سبتمبر عام 1954، ولكنه رحل بعد أربعة أشهر فقط من الزواج، ولم يرزق بأبناء.
أنور وجدي وصباح
كان من بين قصص الحب في الوسط الفني هي قصة الشحرورة صباح وأنور وجدي ولكنها لم تكتمل، وقد مثلت صباح أول أفلامها مع أنور وجدي وهو فيلم “القلب له واحد” وذلك في عام 1945 وبالفعل تقدم لخطبتها من والدها لكنه طلب منه مهر 25 ألف جنيه وكان ذلك المبلغ ضخم جداً لا يملكه أنور بالتأكيد، ولذلك لم يكتمل زواجهما.
أنور وجدي وأم كلثوم
قدمت كوكب الشرق أم كلثوم البطولة أمام الفنان أنور وجدي وذلك من خلال فيلم “فاطمة” والذي تم عرضه في عام 1947، وأثناء تصوير مشاهد الفيلم كان هناك موقف غريب وهو رفض أم كلثوم تقبيل أنور وجدي حيث كان معروفاً عنها تحفظها في التمثيل وألا يكون هناك عناق أو قبلات، وبالفعل تم تغيير المشهد ولاقى الفيلم نجاحاً كبيراً.
أنور وجدي وفريد شوقي
كان هناك غيرة فنية بين نجوم الوسط الفني، ولعل من بينهم غيرة الفنان أنور وجدي والفنان فريد شوقي برغم فارق السن بينهما، حيث تقرر عرض فيلم “الأسطى حسن” لفريد شوقي، فيلم “مسمار جحا” لأنور وجدي وذلك في نفس العام 1952، ووقتها كان فريد شوقي نجم شباك بينما أنور وجدي مؤلف فيلم مسمار جحا خشى على فيلمه من الخسارة، وقدم شكوى ضد فريد شوقي اتهمه أن فيلمه يروج للشيوعية وبالفعل تم منع الفيلم من العرض، وقد عاتبه فريد شوقي على ذلك الموقف، ثم اجتمع الثنائي في فيلم “خطف مراتي” في عام 1954.
أنور وجدي وفيروز
قدم الفنان أنور وجدي مع الطفلة فيروز أشهر وأبرز وأهم أفلامه، ولم يكن يتجاوز عمرها العشر سنوات إلا أنها استطاعت أن تقدم دور دهب فيلم “دهب” والذي تم عرضه في عام 1953 وأصبحت من خلاله واحدة من الأطفال الأكثر شعبية في الوطن العربي، كذلك قدم معها فيلم “ياسمين” أيضاً.
وفاة أنور وجدي
كان أنور وجدي مصاب بمرض وراثي وهو مرض الكلى المتعددة الكيسات والذي أصيب به والده وتوفي كما أصيبت به شقيقاته الثلاث وتوفين أيضاً، وعندما اشتدت الأزمة نصحه الأطباء بالسفر إلى فرنسا، وكان قد حقق ثروة ضخمة من التمثيل ولكنه لم يستطع أن يأكل ما يتمنى بعد مرضه رغم فقره واحتياجه هو وأسرته أثناء طفولته، وقد أجرى الأطباء جراحة دقيقة لأنور وجدي ولكنها لم تفلح في علاجه ولم يكن هناك أمل في شفائه، كما أنه أصيب بالعمى في أواخر أيامه إلى أن توفي في مدينة ستوكهولم بالسويد في 14 مايو عام 1954 عن عمر يناهز 50 عام.
أفلام أنور وجدي
- فيلم “قبلة في الصحراء” في عام 1927.
- فيلم “أولاد الذوات” في عام 1932
- فيلم “بائعة التفاح” في عام 1939.
- فيلم “فتاة متمردة” في عام 1940.
- فيلم “ليلى بنت الريف” في عام 1941.
- فيلم “كليوباترا” في عام 1943.
- فيلم “ليلى في الظلام” في عام 1944.
- فيلم “غرام وانتقام” في عام 1944
- فيلم “ليلى بنت الفقراء” في عام 1945.
- فيلم “القلب له واحد” في عام 1945.
- فيلم “ليلى بنت الأغنياء” في عام 1946.
- فيلم “قلبي دليلي” في عام 1947.
- فيلم “فاطمة” في عام 1947.
- فيلم “غزل البنات” في عام 1949.
- فيلم “ياسمين” في عام 1950.
- فيلم “ريا وسكينة” في عام 1952.
- فيلم “دهب” في عام 1953.
- فيلم “الوحش” في عام 1954.
- فيلم “أربع بنات وضابط” في عام 1954.
صور أنور وجدي
نعرض لكم الآن مجموعة من أفضل صور الفنان الراحل أنور وجدي والتي عرضها له مجموعة من محبيه وجمهوره عبر السوشيال ميديا وذلك في ذكرى وفاته.
