توجو مزراحي عمره ديانته جنسيته زوجته معلومات عنه ويكيبيديا

معلومات عن توجو مزراحي

• الاسم الحقيقي: توجو مزراحي.
• الاسم الفني: أحمد المشرقي
• تاريخ الميلاد: 2 يوليو عام 1902
• تاريخ الوفاة: 5 يونيو عام 1986
• عمره عند الوفاة: 85 عام
• البرج الفلكي: برج السرطان.
• محل الميلاد: مدينة الإسكندرية
• الجنسية: يهودي مصري
• الديانة: يهودي
• الزوجة: غير معروف
• الأبناء: غير معروف
• المهنة: ممثل ومخرج ومنتج
• بداية المشوار الفني: بدأ في عام 1930
• سنوات النشاط: منذ عام 1930 حتى عام 1946

مواليد الإسكندرية 1901، يعد ثاني أهم الشخصيات اليهودية في تاريخ السينما المصرية بعد وداد عرفي وأكثرها أهمية في تأثيرها، قدّم نفسه للفن باسم مستعار هو أحمد المشرقي. أسس شركة للإنتاج السينمائي وقدم أفلامه الهاوية أو الكوكايين، وشارك مع المخرج أحمد بدرخان في إنشاء أول نقابة للسينمائيين في مصر، وأعلن عن هويته اليهودية الحقيقية من خلال تقديمه لسلسة أفلام بطلها شخص يهودي مصري. كانت البداية عام 1932 بفيلم حمل عنوان 5001، وبطل فيلم شالوم اليهودي الذي يتصرف وفقًا لهويته وطقوس ديانته، ثم شالوم الرياضي عام 1933، ثم شالوم الترجمان في العام التالي، وأخرجه كاميليو مزراحي ومعه مساعدان يهوديّان هما: سليمان مزراحي، ول. ناحل. حاول توجو بث المحبة بين اليهود والمسلمين من خلال أفلامه وخصوصا فيلم سلامه حيث جعل أم كلثوم تتلو آيات قرآنية في الفيلم ..هو كان يهوديا ولكنه كان يحب مصر ورفض السفر إلى إسرائيل وبقي في إيطاليا حتى وفاته في 1986 . وفي عام 1939، ثم تبنيه للوجه الجديد ليلى مراد (التي كانت يهودية وقتها) وجعل منها أسطورة سينمائية. وهو مكتشف الممثل السينمائي شالوم.

ورغم رواج أفلامه إلا أنه قام بتصفية أعماله في مصر وهاجر إلى روما وظلّ بها حتى وفاته فور إعلان قيام الدولة العبرية .

قصة حياة توجو مزراحي

ولد الفنان توجو مزراحي في الثاني من شهر يوليو وذلك في عام 1902 وبرجه الفلكي هو برج السرطان، هو من مواليد مدينة الإسكندرية ويحمل الجنسية المصرية لكنه يعود إلى أصول إيطالية ويعد واحد من أهم الشخصيات اليهودية المصرية التي أثرت في تاريخ السينما المصرية فقد ولد في أسرة يهودية ويحمل ديانتها، كان والده يعمل مديراً للشركة الجمركية للمستودعات التجارية وعندما وصل إلى السابعة عشر من عمره عمل محاسبا في الشركة مع والده.

ثم استكمل تعليمه وحصل على دبلوم التجارة ثم عمل في الشركة الكبرى للأقطان بالإسكندرية، اتخذ لنفسه اسم سينمائي وهو أحمد المشرقي، وفي عام 1921 كانت بدايته عندما سافر إلى فرنسا لكي يدرس الاقتصاد وبالفعل حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد، وبعد أن انتهى من الدراسة قام بشراء كاميرا تصوير سينمائية لكي يشبع رغبته في حب السينما والفن ثم عاد بها إلى مصر.

قرر بعد ذلك تغيير اسمه وذلك حتى يكون سهل على مسامع الناس بدلاً من اسمه الحقيقي توجو مزراحي، وبعد ذلك أنشأ أول شركة إنتاج سينمائي، وكانت أول تجربة سينمائية له هو إخراج فيلم بعنوان “الهاوية” والذي تم عرضه في مدينة الإسكندرية وذلك في عام 1930 وحقق نجاحاً كبيراً، توالت أعماله الفنية بعد ذلك وتنوعت ما بين إنتاج وإخراج وتمثيل أيضاً، ورغم كونه يهوديا إلا أنه كان يحب مصر وقدم عدة مواهب فنية من بينها الفنانة ليلى مراد التي كانت يهودية وقتها، ولكنه رحل عن عالمنا في 5 يونيو عام 1986 وذلك عن عمر يناهز 85 عام.

توجو مزراحي وشالوم

يعتبر الفنان توجو مزراحي هو واحد من أهم رواد السينما المصرية، ابتكر توجو شخصية شالوم للممثل ليو أنجل والذي غير اسمه إلى شالوم، والذي أراد توجو أن يظهر من خلاله شخصية اليهودي بأنه شخص عادي وليس ذلك الشخص الذي رسمناه في مخيلتنا سواء البخيل أو الذي يتحدث بصوت (أخنف)، وقدم معه فيلم من بطولته وهو بعنوان “5001” ثم توالت أعماله معه فقدم فيلم “شالوم الرياضي” وذلك في عام 1933.

ثم “شالوم الترجمان” في العام التالي 1934، وتعد شخصية شالوم هي أول حضور قوي للشخصية اليهودية في السينما المصرية وتعكس حياة اليهود في مصر ولكن بمواقف كوميدية تتعرض لها الشخصية، وقد حاول مزراحي بث المحبة بين اليهود والمسلمين من خلال أفلامه وبشكل خاص كان فيلم “سلامة” والذي جعل فيه كوكب الشرق أم كلثوم تتلو آيات القرآن برغم أن الفيلم قصة يهودية وكان ذلك الفيلم في عام 1944.

توجو مزراحي وعلي الكسار

كون توجو مزراحي مع الفنان الكوميدي علي الكسار ثنائي رائع، وقد قام الكسار بإعادة اسم مزراحي إلى حقيقته ولم يستعين به في أفلامه باسم أحمد المشرقي كما أطلق هو على نفسه وبالفعل حقق الثنائي نجاحاً كبيراً، ومن أهم الأفلام التي قدماها معا فيلم “الساعة 7″، فيلمه الشهير “سلفني 3 جنيه”، “نور الدين والبحارة الثلاثة”.

يعد مزراحي هو أول من جلب فكرة الثنائيات إلى السينما المصرية وذلك من خلال تقديم الثنائي الأكثر كوميديا في تلك الفترة وهما الفنان فوزي الجزايرلي والذي عرف بشخصية “المعلم بحبح” وزوجته “أم أحمد” والتي لعبت دورها ابنته الفنانة إحسان الجزايرلي، قدما فيلم “المندوبان” وذلك في عام 1934 والذي حقق نجاحاً كبيراً لم يتوقعه توجو مزراحي، وهو ما دفعه لتقديم أفلام أخرى معهما منها فيلم “الدكتور فرحات”.

توجو مزراحي واتهامه بالتخابر

في عام 1948 هزم الجيش المصري في الحرب مع فلسطين مما كان له أثر نفسي سيء على توجو مزراحي، وكانت بداية النهاية عندما تم اتهامه بالتخابر مع إسرائيل وذلك لكونه يهودي، ولم يشفع له أعماله الفنية أو ما قدمه في السينما المصرية من نجاحات مما دفع أهله وأصدقائه أن يقترحون عليه الهجرة إلى وطنه إسرائيل ولكنه رفض ذلك، وقرر توجو في النهاية أن يهاجر إلى إيطاليا والتي ظل فيها حتى وافته المنية.

توجو مزراحي وليلى مراد

في عام 1939 اكتشف الفنان توجو مزراحي الفنانة ليلى مراد، والتي تعد واحدة من أبرز فنانات مصر في تلك الفترة وحتى وقتنا الحاضر، قدمها من خلال فيلم “ليلة ممطرة” مع الفنان القدير يوسف وهبي، ثم قدم لها أربعة أفلام أخرى هي فيلم “ليلى بنت الريف”، “ليلى بنت المدارس” وذلك في عام 1941، ثم قدمت “ليلى” في عام 1942، ثم فيلم “ليلى في الظلام” وذلك في عام 1944، وتعتبر هذه الأفلام هي بصمات مميزة في مسيرة ليلى مراد الفنية لما حققته من نجاح كبير، فهو من فتح لها طريق النجومية في التمثيل والغناء أيضاً.

وفاة توجو مزراحي

بعد أن طالته أصابع الاتهام بالتخابر ضد مصر مع دولة إسرائيل، انتقل الفنان توجو مزراحي إلى إيطاليا عام 1949 وذلك بعد انتهاء حرب 1948 وإعلان دولة إسرائيل، فضل توجو أن يهاجر إلى البلد الذي تعود فيها أصول أجداده، وهناك استمر في العمل السينمائي في روما ولم تنقطع علاقته بمصر وذلك من خلال مشاركته في مجلة المصور والكواكب وذلك لكي يتابع الحركة الفنية والسياسية في مصر، تعرض توجو مزراحي إلى أزمة صحية في فترة الستينات وانقطع عن العمل في مجال السينما ولكنه توفي في يونيو عام 1986 عن عمر يناهز 85 عام قدم فيها تاريخ لا ينسى في السينما المصرية.

البداية الفنية لـ توجو مزراحي

كانت بداية الفنان والمخرج والممثل توجو مزراحي من خلال فيلم “الهاوية” الذي قدمه في الإسكندرية وذلك في عام 1930، ثم تم عرضه في القاهرة ولكن بعد أن تغير اسمه إلى “كوكايين” وقد كان الفيلم يعالج قضية اجتماعية خطيرة هي الإدمان، ثم توالت أعماله الفنية وكان من رواد صناعة السينما في مصر إلى جانب ذلك فهو فنان موهوب عمل في الإخراج والإنتاج وكذلك التمثيل، وكان آخر أعماله هو تأليف قصة وسيناريو وحوار فيلم “ملكة الجمال” وذلك في عام 1946 قبل أن ينتقل إلى إيطاليا ويستكمل مسيرته هناك.

أفلام توجو مزراحي

• فيلم “كوكايين” في عام 1930.
• فيلم “أولاد مصر” في عام 1933.
• فيلم “شالوم الترجمان” في عام 1935.
• فيلم “خفير الدرك” في عام 1936.
• فيلم “عثمان وعلي” في عام 1938
• فيلم “في ليلة ممطرة” في عام 1939
• فيلم “الباش مقاول” في عام 1940.
• فيلم “ليلى بنت الريف” في عام 1941
• فيلم “الطريق المستقيم” في عام 1943.
• فيلم “سلامة” في عام 1945
• فيلم “ملكة الجمال” في عام 1946.

صور توجو مزراحي

نقدم لكم الآن مجموعة كبيرة من أفضل صور الفنان والمخرج المصري الإيطالي توجو مزراحي أو أحمد المشرقي كما أطلق على نفسه والتي تم عرضها له عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في ذكرى وفاته.