شخصيات

دينا علي عمرها ديانتها زوجها جنسيتها معلومات عنها ويكيبيديا

دينا علي كل ما تريد معرفته عنها، قصة حياتها و السيرة الذاتية (دينا علي) وحبيبها ديانتها عمرها زوجها خطوبتها اولادها اعتقالها واعمالها

دينا علي الناشطة السعودية، ديانتها ما هي، وهل هي مسلمة أم مسيحية، أصلها ما هو، قضيتها ماهي وسبب هروبها من المملكة العربية السعودية، معلومات كاملة عنها وعن حياتها الشخصية والعملية، وصور خاصة تعرض لأول مرة.

معلومات عن دينا علي

  • الاسم بالكامل: دينا علي السلوم.
  • اسم الشهرة: دينا علي.
  • أسماء أخرى: رهف محمد.
  • تاريخ الميلاد: 29 مارس 1993.
  • العمر حتى عام 2025: 31 عاماً.
  • الطول: 157 سم.
  • لون العين: بني.
  • محل الميلاد: السعودية.
  • الجنسية: سعودية.
  • محل الإقامة: أستراليا.
  • الزوج: غير متزوجة.
  • الديانة: ملحدة.
  • المهنة: مُعلمة.

قصة حياة دينا علي

في 29 مارس 1993 وفي مدينة جدة ولدت دينا علي، مُعلمة اللغة العربية هي بنت لأسرة ميسورة الحال، بدأت دراستها الابتدائية في مدارس جدة وتميزت بتفوقها منذ الصغر حتى الثانوية، بعد عدة أعوام أحست دينا باضطهاد شديد من أسرتها ومن مجتمعها بسبب ارتداء الحجاب الذي هو فرض في الإسلام، هربت دينا إلى أستراليا ولكن تم القبض عليها في مطار الفلبين وأعادوها مرة أخرى إلى السعودية.

سبب هروب دينا علي

بعد العديد من الاضطهاد الذي تعرضت له دينا من أسرتها حين قررت خلع الحجاب والثورة على بعض المعتقدات الدينية، أحست بالاضطهاد من والدها ووالدتها وأصدقائها بالعمل، فقررت دينا التي تعمل معلمة في إحدى مدارس السعودية الهروب من الدولة، ووجدت أن الحل الوحيد للتخلص من كل ذلك الاضطهاد هو اللجوء إلى إحدى الدول الخارجية، وقررت دينا اللجوء إلى دولة أستراليا حيث استقلت الطائرة المتجهة إلى سيدني في 10 أبريل 2017 ولكن تم إيقافها في مطار مانيلا في دولة الفلبين، وبعد عدة محاولات لإقناع السلطات الفلبينية أنها تحاول اللجوء السياسي إلى أستراليا قررت السلطات الفلبينية احتجازها لمدة تعدت 12 ساعة.

مما دعا دينا للجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي بنشر فيديو تشرح فيه أنها محتجزة وتطلب المساعدة حيث قالت: “اسمي دينا علي، وأنا امرأة سعودية أهرب من السعودية إلى أستراليا سعيا للجوء، توقفتُ في الفلبين في رحلتي وأخذوا جواز سفري واحتجزوني 13 ساعة لأني امرأة سعودية وقد تمّ ذلك بالتعاون مع السفارة السعودية… إذا جاءت عائلتي سيقومون بقتلي وسأموت إذا عدت إلى السعودية، أرجوكم ساعدوني، أنا أسجل هذا الفيديو طلبًا للمساعدة ولتعلموا أنني حقيقية وموجودة هنا، الحكومة الفلبينية والسعودية ينتهكان حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويحتجزونني هنا كمجرمة ولا يمكنني أن أفعل أي شيء ولا يمكنني الخروج، لقد أخذوا جواز سفري وكل أوراقي لأنهم ينتظرون وصول أسرتي لتأخذني وهم يريدون قتلي، إذا حدث أي شيء لي فهذا مسؤولية الخطوط الجوية الفلبينية والحكومة السعودية”، وغرد النشطاء بهاشتاج أنقذوا دينا علي ولكن بعد عدة ساعات تم ترحيلها مرة أخرى إلى المملكة.

اعتقال دينا علي

كانت دينا تخطط لطلب اللجوء من دولة أستراليا، حيث ترى الاضطهاد في بلدها السعودية، فقررت دينا السفر إلى دولة الكويت بحجة قضاء عطلة وبعد أن وصلت الكويت استقلت رحلة جوية من الكويت إلى الفلبين آملةً في الوصول إلى سيدني الأسترالية، ولكن فيما بعد فوجئت في مطار مانيلا بالفلبين باحتجازها ومصادرة جواز سفرها، الأمر الذي جعلها تقرر حينها تصوير مقطعَ فيديو تتحدث فيه وتطلب الدعم والمساعدة لأن عودتها لعائلتها لا  تعني سوى قتلها، وتبين فيما بعد أن دينا فارة من أسرتها كما اتضح بأن عائلتها وأعمامها تحديداً خلف حجزها ومصادرة جوازها.

ليس هذا فقط بل صودر هاتفها النقال مما اضطرها لاستخدام جهاز إحدى المسافرات للتحدث إلى أصدقائها وطلب المساعدة، هروب دينا سبب جدلًا وضجة كبيرة في السعودية وخارجها فطالب حقوقيون ونشطاء في المجتمع المدني قراراً بمساعدة دينا وعدم إعادتها للسعودية، كما حاول البعض مقابلتها بالمطار لكن السلطات الفلبينية رفضت ذلك، وبعد نشر الفيديو لاقى تعاطف كبير من جانب المغردون في السعودية وخارجها وطالبوا بمساعدتها، وقد أثارت حالتها غضباً عالمياً مع الملايين من المتعاطفين في جميع أنحاء العالم، باستخدام هاشتاج #أنقدو_دينا_علي.

وقد نفى المسؤولون الفلبينيون أي علم بدينا المحتجزة من الرحلة المتجهة لأستراليا، أكدوا في وقت لاحق أن دينا اعتقلت، ولكن حاولوا نقلوا اللوم على الحكومة السعودية وشركات الطيران، “فيما يتعلق بالهجرة، لم نكن نحمل أي مواطن سعودي”، وقد أكدت دينا لعمال المطار أنها كانت في خطر طوال الوقت في السعودية، حيث بكت هستيرياً لهم أنها تحتاج إلى مساعدة فتجاهلوها تماماً، بالرغم من كل ذلك سلمت دينا في نهاية المطاف لعائلتها التي أجبرتها على العودة للرياض، وبعد العودة لم ترد أخباراً كثيرة عن حقيقة اعتقالها أو احتجازها أو قتلها من جانب أهلها.

شهود عيان على اعتقال دينا علي

قالت إحدى الشهود العيان في مطار مانيلا أنها رأت دينا علي، وشرحت السائحة الكندية أن دينا علي جاءت وطلبت منها الهاتف لتصور فيديو تشرح فيه مشكلتها، التقت دينا سيّدة كندية تُدعى ميجان خان، هذه الأخيرة سمحت لدينا باستخدام هاتفها وذكرت فيما بعد الحادثة: “دينا علي هي شخصية حقيقية، تبلغ من الطول حوالي 1.57، صغيرة البنية، ذات عيون بنية جميلة وشعر غامق قصير، إنها ذكية، شجاعة ولطيفة، قلت لها إنها اجتماعية جداً وابتسمت وقالت لي إنها عادة شخص خجول، كانت ترتدي جينز أزرق وسترة زرقاء عندما التقيت بها، وقالت لي أنها نزعت البرقع وستقوم بحرقه لكني أخدتهُ منها ثم غسلت وجهها…. لقد بكت كثيراً عندما كانت ترتديه”.

وعندما سُئلت في اللقاء الصحفي كيف التقيت دينا؟ أجابت: “كنت جالسة بمفردي في مطار مانيلا محطة 2، في غرفة انتظار نقل أعمل على جهاز اللابتوب، جاءت دينا لي وطلبت مني استخدام هاتفي. سألتها لماذا وقالت إنها تحتاج إلى استخدام سناب شات وكأن هناك شيء خاطئ في رحلتها، فوافقت واتصلت بهاتفي إلى واي فاي مجاناً وسمحت لها لاستخدامها، وكان هذا في 10 أبريل تقريبا 10:30 صباحاً أخبرتني دينا أنها كان من المفترض أن تغادر إلى سيدني الآن ولكنهم أخذوا جواز سفرها وجميع الأستراليين قد غادروا للتو، وأنها لن يسمح لها بالذهاب، قلت لها أن هذا غريب وأنها أظهرت لي صورة من بطاقة الصعود إلى الطائرة، والتي تبين كان الصعود وقت 10:30 صباحاً وهو تقريبا في الوقت الحالي في الوقت الراهن.

حيث قالت لي أيضا إن رجلا كان قد جاء للتو لها قبل أن تأتي لي وكان من السفارة السعودية وقالت إنه أمسك ذراعها وكان يحاول إخراجها من الغرفة، وأنها قامت بالتمرد وغادرت ذهبت إلى مكتب الاستقبال وسألتهم عما يجري مع رحلتها وقالوا لي تأخرت رحلتها، لذلك قلت لهم أن يشرحوا ما يعنيه ذلك لأنها مؤكدة ومهتمة عدت على جهاز الكمبيوتر المحمول وفحصت على الإنترنت ورأيت الرحلة بي أر 213 كانت تغادر الساعة 11:30 صباحاً وتأخرت وقلت لها أنها تأخرت لكنها كانت لا تزال غريبة لأنها يجب أن يسمح لها بالذهاب إلى بوابتها.

فعادت إلى مكتب الاستقبال ورجعت إلى البكاء قائلة إنهم لم يساعدوها أو يستمعوا إليها وقالت إنها في خطر وأعمامها قادمون لقتلها وأنها تحتاج إلى الوصول إلى أستراليا، وسألتها لماذا وقالت في بلدها المرأة ليس لها حقوق وتريد أن تذهب إلى بلد المرأة لديها حقوق مثل، كندا، أو الولايات المتحدة الأمريكية، أو أستراليا سألتها لماذا اختارت أستراليا؟، وقالت إنها معلمة، وفي حين كان من المفترض أن تعمل لأنها وضعت معها الأوراق للحصول على تأشيرة، وكانت أستراليا أسهل مكان للحصول على أوراق السفر دون أن تشتبه بها عائلتها هنا عندما أدركت كيف كانت الأمور خطيرة وكانت في خطر وسألتها ما ينبغي أن نفعله الآن، فاستخدمت هاتفي لإخبار أصدقائها بما حدث، بعد ذلك بدأنا ندعو الجميع وأي شخص يمكن أن يساعد وجميع الأرقام أصدقائها كانوا يرسلون لنا على سناب شات وال واتساب”، وبعد ذلك جاء أفراد عائلتها وأخذوها رغماً عنها وعادوا إلى الرياض.

صور دينا علي

والآن نعرض لكم باقة من صور المعلمة السعودية دينا علي سالم، والتي التقطت لها من مطار الفلبين ومن السعودية، وصور لها مع عائلتها، وصور خاصة تعرض لأول مرة.

دينا علي عمرها ديانتها زوجها جنسيتها معلومات عنها ويكيبيديا
دينا علي كل ما تريد معرفته عنها، قصة حياتها و السيرة الذاتية (دينا علي) وحبيبها ديانتها عمرها زوجها خطوبتها اولادها اعتقالها واعمالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: عفوا هذا الموقع محمي بموجب قانون الألفية للملكية الرقمية