زكي المهندس ديانته عمره زوجته جنسيته وفاته معلومات عنه ويكيبيديا

معلومات عن زكي المهندس

• الاسم الكامل باللغة العربية: زكي محمد المهندس.
• الاسم الكامل باللغة الإنجليزية: Zaki Mohamed ElMohndes.
• اسم الشهرة: زكي المهندس.
• الجنسية: مصري.
• الديانة: مسلم.
• تاريخ الميلاد: عام 1887.
• محل الميلاد: القاهرة – مصر.
• البرج الفلكي: غير معروف.
• تاريخ الوفاة: عام 1976.
• العمر عند الوفاة: 89 عام.
• الحالة الاجتماعية: متزوج.
• اسم الزوجة: غير معروف.
• عدد الأبناء: أربعة.
• أسماء الأبناء: صفية، وفؤاد، وسامي، ودرية.
• المهنة: عميد كلية دار العلوم.
• المؤهل الدراسي: كلية دار العلوم.
• بداية نشاطه المجتمعي: بدأ في عام 1925.
• سنوات النشاط: منذ عام 1925 حتى عام 1947.
• أهم أعماله: كتاب “أخلاق الفتى”، وكتاب “تهذيب البنين”.

قصة حياة زكي محمد المهندس

زكي محمد المهندس ولد عام 1887 في القاهرة، هو والد النجم الراحل فؤاد المهندس، كان من أحد القادة الذين شاركوا في وضع شروط ونهج جديد للتربية والتعليم في مصر منذ عام 1925 وذلك في بداية الاستقلالية لمصر، درس في كلية دار العلوم وتخرج منها عام 1910، وبعدها قرر السفر إلى إنجلترا وأكمل الدراسة بجامعة ريدنج وحصل على دبلومة في التربية والأدب وشهادة تقر بتخصصه في علم النفس.

عند العودة إلى مصر التحق للعمل بالتدريس في مدارس ثانوية وبعدها تم تعيينه مدرس تربية في دار العلوم وتمت ترقيته حتى أصبح مفتش للغة العربية، وبعد انتظام التدريس الجامعي بدار العلوم حيث أصبحت بمثابة جامعة تم استدعائه كأول المدرسين بها لمادة التربية والفلسفة، وذلك حتى أصبح وكيل لدار العلوم وبعدها العميد وذلك في عام 1945.

وبعد انضمام دار العلوم إلى جامعة القاهرة على كونها من الكليات التابعة لها كان هو من ساهم بتحويل الدراسة بها إلى النظام جامعي، وعين في قسم البلاغة والنقد واستمر كعميد لها حتى إحالته على المعاش، تزوج وأنجب صفية، وفؤاد، ودرية، وسامي، ثم توفي عام 1976 عن عمر يناهز 89 عام.

مناصب زكي المهندس

في عام 1946 تم تعيينه عضو من أعضاء مجمع اللغة العربية في القاهرة، كما أنه كان يشارك في العديد من أعمال اللجان الخاصة بالمجمع منها لجنة اللهجات، ولجنة الأصول، ولجنة الأدب، ولجنة نشر التراث القديم ولجنة تيسير الكتابة، ولجنة العلوم الفلسفية والاجتماعية، ولجنة العلوم الرياضية والهندسية والكثير.

أشرف على مجلة المجمع، وتم تعيينه نائب رئيس المجمع عندما كان يترأسه الدكتور طه حسين، كما أنه تم اختباره ليترأس المجمع اللغوي في عام 1968 وتم اختياره واستمر في هذا المنصب حتى الوفاة عام 1976 وكان له اهتمامات عربية ومنها ترجمة المصطلحات الأجنبية المتعارفة إلى العربية الفصحى، وكتب عنه الدكتور محمد مهدي في مجلة المجمع: “أنه كان من أكثر الأساتذة الذين شجعوا الطلاب وحركوهم وقادوهم لثورة 1919 وأشعلوا الوطنية في عروقهم”.

نشاطات زكي المهندس

شغل الأديب الراحل زكي المهندس عدة مناصب هامة خلال حياته، فقد تم تعيينه مشرفاً على المجلة وذلك بعد انتقال الأستاذ علي الجارم إلى رحمة الله تعالى بعد العدد 22، وكانت له مساهمات خاصة بالإدارة في المجمع وانتخب عضو اللجنة الإدارية وتم تعيينه بها.

كانت له عدة بحوث يقدم فيها بعض التقارير عن اقتراحات لتسهيل عملية الكتابة الخاصة بالأستاذ خالد عبد المجيد الشباسي، وتقرير ثاني مقدم من الأستاذ عبد الرحمن خان.

كانت له كلمات مفتاحية في جلسة يقدمها من بداية توليه المنصب برئاسة المجمع وصرح عنه محمد مهدي علام قائلاً: “أنه سوف يقضى وقت طويل جداً حتى تجد مصر فرداً من أبنائها يجتمع به كل الصفات والطباع وتنتج كل هذه الآثار التي توجد في شخصية مثل الأديب والعلامة الراحل زكي المهندس، ونعى وفاته مستودعا الله في الأستاذ والصديق والزميل الذي ملأ صوته قاعة المجمع من ناحية العلم والثقافة والعفة واللفظ”.

زكي المهندس وأبنائه

الأستاذ والأديب زكي المهندس من أهم وأفضل التربويين النابغين بمصر، وتم تصنيفه كعالم من العلماء المختصين باللغة العربية وعلومها في مصر، وتم اختياره وترشيحه للعديد من المناصب.

تزوج وأنجب أربعة أولاد هم صفية المهندس كانت في السابق رئيسة الإذاعة المصرية، والأستاذة درية المهندس المتزوجة من الدكتور إبراهيم أنيس الذي تم تعيينه كعميد لكلية دار العلوم سابقاً، والنجم الراحل فؤاد المهندس، والمهندس سامي المهندس، وصرح عنه أفراد أسرته قائلين: “أنه كان أب حازم وصارم ومتفتح وكل الصفات تجتمع به مرة واحدة.

على الرغم من مكانته العلمية إلا أنه اهتم وحرص على تربية أولاده تربية سوية وصحيحة وأيضاً تعليمهم اللغة العربية، حتى أنهم كانوا يتحدثون بها في منزلهم ولكن تركهم بحرية في ممارسة الهوايات الخاصة بهم وما تبعها من أعمال”.

تابعت صفية قائلة: “أنه من شجعها على الانضمام للعمل في الإذاعة المصرية، وكانت أول صوت نسائي يسمع من قبل الإذاعة للمصريين جميعاً وليس فقط لهم بل لأهل الشرق كله، كما أنه تلقى الكثير من النقد لهذا الفعل أنه كيف له أن يترك لها هذه الحرية واختيار ذلك في هذا الوقت، ولكن لم يهتم لأمرهم”.

وتابع فؤاد قائلاً: “أنه هو من شجعه على الالتحاق بالمجال الفني والتمثيل على الرغم من رفض والدته ذلك وأنها اعترضت على التحاقه بالمجال”، كما كان لأسرة المهندس عدة نشاطات في وقت واحد فقد كان له حديث كل أسبوع خاص بالإذاعة المصرية عن الأدب، وللأستاذة صفية حديث إذاعي، وللفنان فؤاد برنامج في الإذاعة يقدم كل يوم تحت عنوان “كلمتين وبس”.

وفاة زكي المهندس

توفى الأديب الكبير والجليل زكي محمد المهندس عام 1976 عن عمر يناهز 89 عام، وتم إدراج اسمه من خلال الجهاز القومي الخاص بالتنسيق الحضاري في مشروع (عاش هنا) حتى يخلدون ذكراه لكل الأجيال القادمة، وتم وضع لافتة تحوي اسم (زكي المهندس) من قبل التنسيق الحضاري وبها عنوان المنزل وهو 18 شارع عبد العظيم بالعباسية.

أعمال زكي المهندس

• شارك الأديب زكي المهندس في الكثير من المؤلفات الخاصة بالنهضة التعليمية.
• شارك بالتعليم فقد كان له عدة مؤلفات وتراجم.
• قام بمراجعة عدد من الكتب الدراسية التي كانت لها أهمية كبيرة في نقل العقلية المصرية والبيئة المدرسية من مرحلة إلى مرحلة.

كتب زكي المهندس

• كتاب “تهذيب البنين”.
• كتاب “أخلاق الفتى”.
• كتاب “النحو المصور”.
• كتاب “بالاشتراك”.
• كتاب “رجل القرن العشرين”.
• كتاب “أحلام اليقظة”.
• كتاب “المراهقة”.
• كتاب “رسالة المعلم”.
• كتاب “التربية العملية”.
• كتاب “تاريخ التربية في القرنين 17، 18”.
• كتاب “إلى المجد”.
• كما أنه له العديد من المقالات والبحوث التي تم نشرها في كثير من الصحف والمجلات العربية المتعددة.

صور زكي المهندس

نقدم لكم باقة من الصور المميزة للشخصية الراحلة الجميلة، الأديب زكي المهندس، التي تظهر مدى رونقه، ولياقته، وتظهر ملامحه الحازمة وبساطته، كذلك بعض الصور له برفقة بعض الأصدقاء والأدباء، وأيضاً صوره المميزة مع أبنائه.