سيد درويش ديانته عمره زوجته جنسيته وفاته معلومات عنه ويكيبيديا

معلومات عن سيد درويش

• الاسم الكامل باللغة العربية: السيد درويش البحر
• الاسم الكامل باللغة الإنجليزية: El Sayed Darweesh Elbahar
• الاسم الفني: سيد درويش
• الديانة: مسلم
• الجنسية: مصري
• تاريخ الميلاد: 17 مارس 1892
• محل الميلاد: الإسكندرية، مصر
• تاريخ الوفاة: 10 سبتمبر 1923
• محل الوفاة: الإسكندرية، مصر
• العمر عند الوفاة: 31 سنة
• البرج الفلكي: الحوت
• الحالة الاجتماعية: متزوج
• اسم الزوجة: غير معروف
• المؤهل الدراسي: التحق بمعهد الإسكندرية الديني
• المهنة: مغني وملحن مصري
• الآلات الموسيقية: العود
• لون العين: سوداء
• لون الشعر: أسود
• بداية النشاط الفني: سنة 1915
• سنوات النشاط الفني: 1915 – 1923 (8) سنوات
• أهم الأعمال: النشيد الوطني المصري
• أهم الألقاب: فنان الشعب

قصة حياة سيد درويش

المغني والملحن المصري سيد درويش، ولد في 17 مارس 1892، برجه الفلكي هو الحوت، ولد في الإسكندرية بمصر، في عام 1905 دخل المعهد الديني في الإسكندرية، كان ينشد مع زملائه العديد من ألحان الشيخ حسن الأزهري والشيخ سلامة حجازي، وكان يقوم بالغناء في المقاهي الشعبية، تزوج عندما كان عمره 16 سنة، وأصبح مسؤول عن أسرة فقرر العمل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يحالفه الحظ فاضطر أن يعمل كعامل في مجال البناء.

وفي أثناء عمله كان يقوم بالغناء بصوت مرتفع ونال إعجاب أصدقائه وأصحاب العمل، وكان يوجد مقهى قريب من مكان عمله وتصادف وجود أمين وسليم عطا الله بالمقهى، فأعجبا بصوته الرائع واتفقا معه أن يذهب معهما إلى جولة فنية في بلاد الشام ذلك سنة 1908، وفي عام 1912 ذهب إلى الشام وظل بها حتى سنة 1914 وخلال هذه الفترة قام بإتقان قواعد العزف على آلة العود وكيفية كتابة النوتة الموسيقية، ثم بعدها بدأت موهبته الموسيقية تظهر ودخل مجال الغناء والتلحين، وأصبح هو مجدد الموسيقى العربية والنهضة الموسيقية بمصر، توفي في 10 سبتمبر 1923 بالإسكندرية عن عمل يناهز 31 سنة.

المشوار الفني لـ سيد درويش

بدأ المغني والملحن سيد درويش مشواره الفني عام 1915 من خلال تلحينه أول أعماله بعنوان “يا فؤادي ليه بتعشق”، كانت من أول الأغاني التي قام بتلحينها أغنية “زوروني كل سنة مرة” واقتبس هذه الأغنية من امرأة كان يحبها وهي التي قالت له هذه الجملة، بدأ يحصل على شهرة كبيرة وانتشرت أغانيه حتى وصلت إلى سلامة حجازي “رائد المسرح الغنائي بمصر” وجاء إلى الإسكندرية لكي يستمتع إليه شخصياً، وأعجب بطريقة سيد درويش في التلحين وتنبأ له بمستقبل فني باهر واقترح عليه الانتقال إلى القاهرة لكي يعمل معه.

وفي عام 1917 قرر الانتقال إلى مدينة القاهرة، ولكنه قرر العودة مرة أخرى لمدينته بعدها بيوم واحد فقط، وبعدها قام بتلحين رواية كاملة من أجل فرقة “جورج أبيض” وكانت “فيروز شاه”، وكانت ألحانه أغلى من الرواية نفسها، وكانت تحرص أغلب الفرق المسرحية على طلب سيد درويش بتلحين رواياتهم، وبعدها بدأ يحصل على شهرة كبيرة وقام بإنتاج أعمالا عديدة.

لحن لجميع الفرق المسرحية منهم فرقة “علي المسار”، “جورج أبيض”، “نجيب الريحاني”، وخلال سنوات قليلة أصبح أهم ملحن مصري وتفوق على غيره من كبار الملحنين في هذا الوقت منهم: داوود حسني وكامل الخلعي، وعند انطلاق ثورة 1919 قام بغناء أغنية “قوم يا مصري”، قام بإدخال الغناء البوليفوني لأول المرة للموسيقى المصرية وذلك كان في أوبريت شهر زاد وأوبريت العشرة الطيبة، كان عندما يقوم بتلحين أغنية يقوم الكثيرين بترديدها جميع الناس بالتحديد الأفراح الشعبية هذا مما ساهم في شهرة الشيخ سيد درويش.

كانت الحفلة الأولى لسيد درويش في القاهرة في مقهى الكونكورديا وكان أغلب حاضري الحفل من الفنانين والمطربين أهمهم: جميل عويس، إلياس نشاطي، حتى كان عدد الفنانين الحاضرين أكثر من عدد الجمهور في الحفل، وقدم في هذه الحفلة العديد من الألحان المختلفة والغربية، قدم العديد من الأغاني وما يقارب 40 موشحاً و100 طقطوقة، وقدم ما يزيد عن 30 أوبريت ورواية مسرحية.

سيد درويش وجليلة

كان سيد درويش يحب امرأة تسمى جليلة أم الركب وكانت معشوقته، وقابلها في إحدى حفلات الزفاف التي كان يقوم بإحيائها، وعند انتهائه من أغانيه سمع ضحكتها وعندما نظر إليها أحبها من النظرة الأولى، وبعدها مسك العود وقام بارتجال طقطوقة بعنوان “خفيف الروح”، وكانت من أروع ما قدم، ولم يكن يعرف سيد درويش وقتها أن حبه كان من طرف واحد لأن جليلة كانت امرأة تعتاد التلاعب بقلوب ومشاعر الرجال.

فإذا عرفت أن الرجل يحبها واطمأنت لذلك تبدأ في ابتزازه وإذا حصلت على ما تريده تركته لتبحث عن رجل آخر، وأعطاها من حولها لقب “قاهرة الرجال”، وكان يحبها سيد درويش بدرجة العشق وكان نتيجة هذا الحب إنتاجه للعديد من الألحان منها: “على قد الليل ما يطول”، “أنا هويت وانتهينا”، “ضيعت مستقبل حياتي”، وكانت جليلة أبو الركب هي حب سيد درويش الوحيد التي هجرته بعد ذلك، مما جعله يتناول المخدرات كما ذكرت بعض الروايات.

سيد درويش وأم كلثوم

كان سيد درويش معجب بدرجة كبيرة بصوت كوكب الشرق أم كلثوم، فقام بإرسال أحد أصدقائه إليها في قريتها وعرض على أبيها الشيخ إبراهيم أن يقدم لها ألحانه ولكن والدها لم يقبل عرضه وقتها، مبرراً رفضه بعدم قبوله أن تغني ابنته هذا النوع من الأغاني، ولكن أم كلثوم قد اعترفت بعد ذلك أنها لم تعرف قيمة سيد درويش وقتها لأنها كانت صغيرة في السن، ولكن بعد وفاته أدركت قيمته، وقامت بغناء أغانيه في بعض حفلاتها الخاصة، ورحل سيد درويش دون أن يقدم ألحان لأم كلثوم، وربما لو حدث هذا لكان أنتج عن طفرة في الموسيقى العربية.

وفاة سيد درويش

توفي المطرب والملحن سيد درويش في 10 سبتمبر 1923، وتم دفنه في مقابر المنارة في الإسكندرية، ولم يحضر جنازته سوى أقاربه وجيرانه، انتشرت روايات كثيرة حول أسباب وفاته، منها أنه توفى بعد تناوله جرعة كبيرة من المخدرات، وأنه تم دفنه بشكل سري ولكن بعد سنوات من وفاته خرج أحفاده ونفوا وفاته بسبب جرعة مخدرات، وأنه لم يتم دفنه سراً كما يقول الكثيرين ولكن كانت الحكومة تخفي وفاته لكي لا تلتهب مشاعر الشعب وتشتعل ثورتهم.

وأوضحوا أنه كان قد كتب خطاب بيده لصديقه وكان ينصحه بالإقلاع عنها، وقد ذُكر في مذكرات بديع خيري أن سيد درويش كان قد ترك المخدرات، وكان يظهر هذا من خلال أغانيه التي كان ينصح فيها الشباب بترك المخدرات، وانتشرت رواية أخرى حول وفاته وهي أنه قد توفي نتيجة تعرضه للتسمم المدبر من الملك فؤاد أو الإنجليز وذلك بسبب أغانيه التي كانت تحث الشعب المصري على الثورة، وتم وضع السم له أثناء تواجده في العشاء عند أحد العائلات القريبة من سيد درويش، وهذه هي الرواية المؤكدة بالنسبة لأسرة سيد درويش عن وفاته.

أعمال سيد درويش

• فروز شاه
• الهواري
• خد بالك يا أستاذ
• الطاحونة الحمراء
• العشرة الطيبة
• الباروكة
• فلفل
• راحت عليك

صور سيد درويش

نعرض لكم مجموعة نادرة ومتميزة من أفضل صور الراحل سيد درويش، وصور له من بعض حفلاته، وأحدث صوره قبل وفاته.