شخصيات

صفية المهندس ديانتها عمرها زوجها جنسيتها وفاتها معلومات عنها ويكيبيديا

صفية المهندس كل ما تريد معرفته عنها، قصة حياتها و السيرة الذاتية (صفية المهندس) وحبيبها ديانتها عمرها زوجها خطوبتها واعمالها وفاتها

صفية المهندس المذيعة المصرية، زوجها الإذاعي الراحل بابا شارو، ابنة اللغوي الكبير زكي محمد المهندس، وهي شقيقة الراحل فؤاد المهندس زوج الفنانة الراحلة شويكار، جنسيتها، قصة حياتها، مشوارها الإذاعي، أهم أعمالها، ألقابها، ألبوم صورها، معلومات كاملة عنها نضعها بين أيديكم اليوم في تقرير مفصل عنها من خلال هذا المقال الشيق، فتابعوا معنا.

معلومات عن صفية المهندس

  • الاسم الكامل باللغة العربية: صفية زكي محمد المهندس
  • الاسم الكامل باللغة الإنجليزية: Safia Zaki Mohamed Elmohands
  • الاسم الفني: صفية المهندس
  • الديانة: مسلمة
  • الجنسية: مصرية
  • تاريخ الميلاد: سنة 1922
  • تاريخ الوفاة: سنة 2007
  • العمر عند الوفاة: 85 سنة
  • محل الميلاد: حي العباسية
  • الحالة الاجتماعية: متزوجة
  • اسم الزوج: بابا شارو
  • اسم الأب: زكي محمد المهندس
    اسم الأخ: فؤاد المهندس
  • المؤهل الدراسي: حصلت على ليسانس آداب ودرست قسم اللغة الإنجليزية
  • المهنة: مذيعة وصحفية مصرية
  • بداية النشاط الإذاعي:  سنة 1945
  • سنوات النشاط الإذاعي: 1945 – 2000 (55) سنة
  • أهم الأعمال: برنامج “ربات البيوت”، “ركن المرأة”
  • أهم الجوائز: جائزة تقدير من وزارة الثقافة والإعلام
  • أهم الألقاب: أُم الإذاعيين المصريين

قصة حياة صفية المهندس

المذيعة المصرية صفية المهندس، ولدت عام 1922 في حي العباسية بالقاهرة لعائلة عريقة، هي ابنة اللغوي الكبير زكي محمد المهندس الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجمع اللغة العربية الذي كان رئيسه طه حسين، وشغل زكي المهندس منصب عميد سابق لكلية دار العلوم، وهي شقيقة الفنان الراحل فؤاد المهندس والسيدة درية المهندس، في سنة 1937 انضمت لمدرسة السنية، وكانت طالبة متميزة ومتفوقة في دراستها والتحقت بالأنشطة الاجتماعية بالمدرسة، وكانت عضو مميز في جماعة الخطابة المدرسية.

كانت متميزة بدرجة أكبر في نطق وكتابة اللغة العربية بطريقة متميزة ورائعة، وذلك بسبب اهتمام عائلتها بلغتنا العربية وبالتحديد أبيها، وهذا انعكس على أبنائه صفية وفؤاد المهندس، وبجانب قدرتها الكبيرة من ملكة الخطابة قررت الانضمام إلى فريق التمثيل، ثم التحقت بكلية الآداب ودرست بها قسم اللغة الإنجليزية، وفي سنة 1945 حصلت على ليسانس آداب، ثم دخلت مجال الإذاعة والتلفزيون التي كانت تحلم به وكانت أول صوت نسائي بالإذاعة المصرية التي كانت أحد مؤسسيها.

حصلت خلال مشوارها الإذاعي على الكثير من الجوائز الهامة التي كانت من نقابة الأطباء ووزارة الثقافة والإعلام، كانت أشهر ما قدمته برنامج “ربات البيوت” والذي كانت تقدم فيه حلول للعديد من المشاكل التي كان يتم إرسالها لها من خلال البريد المخصص للبرنامج على عنوان الإذاعة المصرية، أما عن حياتها الشخصية ففي عام 1950 تزوجت من الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان، ولقبه “بابا شارو”، الذي كان مشرف على دخولها الإذاعة وكان زواجهما نقلة كبيرة في حياتها وأصبح كل شخص منهما له دور في نجاح الآخر وقدما معاً نموذجاً رائعاً للأسرة المصرية الناجحة.

المشوار الإذاعي لـ صفية المهندس

انضمت صفية المهندس إلى الإذاعة المصرية من خلال اقتراح عن طريق أصدقاء مقربين لوالدها وهما الإذاعي عبد الوهاب يوسف ومحمد فتحي، وكان هذا الاقتراح مرحب به لدى صفية لأنها أرادت أن تحقق أمنيتها التي كانت تحلم بها منذ اشتراكها في الإذاعة المدرسية وفريق الخطابة، وذهبت لإجراء الاختبار في الإسكندرية وكان المشرف عليها في الاختبار الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان “بابا شارو” ووافق على دخولها الإذاعة.

بعدها بدأت مشوارها في الإذاعة المصرية في عام 1945، وعملت كمذيعة على الهواء، ثم قامت بتقديم برنامج بعنوان “ركن المرأة” وكان البرنامج الأول من نوعه الخاص بالمرأة في الإذاعة المصرية، وكانت تتحدث فيه مع عدد من السيدات المشهورات في هذا الوقت منهن: الدكتورة سهير القلماوي وبنت الشاطئ وأمينة السعيد، ثم حولت البرنامج بعد ذلك لاسم “ربات البيوت” وقامت بإعداده، وكان يتضمن الأحاديث التربوية والتمثيلية والبرنامج الدرامي الذي كان يتحدث عن “عائلة مرزوق أفندي”.

بعد سنتين أصبحت مديرة لبرامج المنوعات وتولت مسؤولية وإدارة ركن المرأة في الإذاعة المصرية، ثم أصبحت مديرة البرنامج العام وبدأت تتدرج في المناصب القيادية الهامة بالإذاعة حتى في عام 1975 أصبحت رئيسة الإذاعة المصرية، وكانت أول سيدة مصرية تتولى هذا المنصب الهام، وظلت بهذا المنصب حتى 11 ديسمبر 1982 وذلك لكونها بلغت سن المعاش، ولكن علاقتها بالميكرفون لم تتوقف حتى بعد تقاعدها، بل استمرت في تقديم عدد من برامجها الشهيرة حتى وقت قليل قبل وفاتها.

ما لا تعرفه عن صفية المهندس

بدأت صفية المهندس عملها بالإذاعة كقارئة نشرة أخبار ومذيعة وكانت أول امرأة تدخل هذا المجال، وبالرغم من ذلك كانت قائدة لكل العاملين بعقل كبير وبقلب الأم التي تحب وترعى الجميع، وتمنح فرصة للجميع للتألق في الإذاعة، وكان هذا سبب نجاحها وتفوقها وتألقها في تقديم البرامج الخاصة بالمرأة، فكانت تعتبر الأم التي تعمل على إرشاد ونصح الأسر المصرية وتحرص على تقديم النصائح لهم مع حرصها على القيم الأصيلة، وتقوم بتوجيه المرأة ودعوتها للتماسك الأسري للمحافظة على عائلتها.

كانت صفية تحب الإذاعة بشكل لا يوصف مما جعلها لا تقبل كل العروض التي عرضت عليها للانضمام إلى التلفزيون، ومنذ عام 1960 العام الذي أنشئ فيه التلفزيون المصري انهالت عليها العروض، ولكنها كانت رافضة بشكل نهائي أن تترك مكانها خلف ميكرفون الإذاعة، وظلت بهذا المكان طوال مسيرتها الإذاعية، وخلال فترة عملها في الإذاعة  تتلمذت وتخرجت على يديها أجيال عديدة، وتعلم منها كبار الإذاعيين وقامت بتطوير موهبتهم الإذاعية، حتى أطلق عليها لقب “أم الإذاعيين” واستحقت هذا اللقب بجدارة، وتم عمل حفل تكريماً لها لحصولها على هذا اللقب الذي كانت سعيدة لحصولها عليه.

اشتهرت طوال حياتها بهذا اللقب ويعتقد الكثيرين أن هذا اللقب لكبر سنها، ولكنها حصلت عليه لأنها كانت اسم بارز في الإذاعة وعاصرت الجيل الأول من الإذاعيين، ولم تبخل بخبرتها لأي من الأجيال الشابة التالية لها، بالإضافة إلى ما قدمته من أعمال هامة وبرامج كانت تمس العائلة المصرية والمرأة العربية، ولم تكن أول صوت نسائي في الإذاعة المصرية فقط بل في إذاعات المشرق العربي جميعها أيضاً، وطوال حياتها لم ينافسها في اللقب غيرها وحتى بعد وفاتها.

صفية المهندس ووالدها

اللغوي الكبير زكي محمد المهندس هو والد المذيعة صفية المهندس، وكان من أهم الرجال الذين ساهموا في وضع قواعد جديدة لدى وزارة التربية والتعليم من عام 1925، فقد بدأت نهضة تعليمية في مصر بعد استقلالها، وكان مدرس بدار العلوم وبعدها تم اختياره وكيل ثم عميد لدار العلوم حتى سنة 1945، وقام بترجمة وكتابة العديد من الكتب المدرسية لكي يطور من التعليم، وأخذت عنه ابنته صفية البلاغة وحب اللغة العربية والخطابة، مما جعلها تصبح أشهر مذيعة في الإذاعة المصرية.

وفاة صفية المهندس

توفيت أم الإذاعيين في عام 2007 وذلك عن عمر يناهز 85 سنة، وتم تشييع الجنازة من مسجد مصطفى محمود، وتم إقامة العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية، ونشرت العديد من الصحف أن سبب الوفاة كان بسبب حالة اكتئاب شديدة تعرضت لها قبل وفاتها مما جعلها تمتنع عن تناول الطعام، وقام بعدها نجلها بإدخالها المستشفى، وذكرت مصادر أخرى أن سبب الوفاة كان تعرضها لغيبوبة قد دخلت فيها قبل وفاتها بأيام قليلة.

صور صفية المهندس

نقدم لكم باقة متنوعة من صور الراحلة صفية المهندس، وصور لها في عدد من المجلات برفقة أفراد أسرتها، وأحدث صورها قبل وفاتها.

صفية المهندس ديانتها عمرها زوجها جنسيتها وفاتها معلومات عنها ويكيبيديا
صفية المهندس كل ما تريد معرفته عنها، قصة حياتها و السيرة الذاتية (صفية المهندس) وحبيبها ديانتها عمرها زوجها خطوبتها واعمالها وفاتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: عفوا هذا الموقع محمي بموجب قانون الألفية للملكية الرقمية