صونيا ميكيو ديانتها عمرها زوجها جنسيتها وفاتها معلومات عنها ويكيبيديا
صونيا ميكيو كل ما تريد معرفته عنه، قصة حياتها و السيرة الذاتية (صونيا ميكيو) وحبيبها ديانتها عمرها زوجها خطوبتها مسلسلاتها افلامها واعمالها وفاتها
صونيا ميكيو الممثلة، ديانتها وهل هي مسلمة أم مسيحية، عمرها وتاريخ ميلادها وبرجها الفلكي، تزوجت من الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم، بداية مشوارها الفني، أعمالها الفنية، علاقتها بالمسرح، وفاتها وما هو السبب وعمرها عند الوفاة، معلومات كاملة عنها وعن حياتها تجدونها من خلال هذا المقال وبعض الصور.
معلومات عن صونيا ميكيو
- الاسم الحقيقي: سكينة مكيو
- الاسم الفني: صونيا ميكيو
- تاريخ الميلاد: 31 يوليو عام 1953
- تاريخ الوفاة: 13 مايو عام 2018
- عمرها عند الوفاة: 64 عام
- البرج الفلكي: برج الأسد
- محل الميلاد: مدينة الميلية بالجزائر
- الجنسية: جزائرية
- الديانة: غير معروف
- الحالة الاجتماعية: متزوجة
- اسم الزوج: أحمد فؤاد نجم
- الأبناء: غير معروف
- المهنة: ممثلة ومخرجة
- بداية المشوار الفني: بدأت في عام 1970
- سنوات النشاط: منذ عام 1970 حتى عام 2018
قصة حياة صونيا ميكيو
صونيا ميكيو هي ممثلة ومخرجة جزائرية مشهورة، وهي من مواليد الحادي والثلاثون من شهر يوليو وذلك في عام 1953 وبرجها الفلكي هو برج الأسد، اسمها الحقيقي هو سكينة مكيو وهي من مواليد مدينة الميلية بالجزائر، درست في معهد التكوين الدرامي ببرج الكيفان والذي تخرجت منه في عام 1973 ثم تم تعيينها مديرة لهذا المعهد بعد التخرج، كانت واحدة من أهم الممثلات اللواتي برعن في المسرح والتلفزيون وذلك قبل انتقالها إلى مجال الإخراج، ترأست بعد ذلك المسرح الجهوي في ولاية سكيكدة.
دخلت صونيا ميكيو مجال التمثيل وهي فتاة صغيرة في السابعة عشر من عمرها، ورغم أنها واجهت الكثير من الصعوبات بسبب عادات وتقاليد البلدة بالإضافة إلى رفض الأهل، التحقت بالمعهد الوطني العالي للفنون الدرامية وذلك مع أربعة ممثلات، وكان لها دور بارز في العروض المسرحية التي كانت تفتقر للعنصر النسائي، عملت إلى جانب كبار النجوم وقدمت أكثر من خمسين مسرحية، استطاعت صونيا ميكيو أن تؤسس المهرجان الوطني للمسرح النسوي لعام 2012، وعملت على هذا المهرجان في أربع دورات قبل أن تتقاعد في عام 2016.
صونيا ميكيو وأحمد فؤاد نجم
ارتبط اسم الممثلة الجزائرية الراحلة صونيا ميكيو باسم الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم، وذلك لأن الشاعر نجم قد تم نفيه في الجزائر لفترة وهناك تعرف على الفنانة صونيا وتزوج منها، وقد كانت بداية علاقتهما وتعارفهما أيضاً على خشبة المسرح وذلك عندما انبهر أحمد فؤاد نجم بأدائها في مسرحية “جحا باع حماره”، وفي أحد التصريحات له في أحد اللقاءات قال عنها: “كانت نسخة من سندريلا الشاشة سعاد حسني”.
وقد كان من المعروف عن الشاعر أحمد فؤاد نجم أنه قد تزوج خلال حياته عدة مرات كانت من بينهم الفنانة الجزائرية صونيا ميكيو ولكنه لم يرزق منها بأطفال وانفصل عنها بعد فترة لم تزد عن عامين حيث طلبت صونيا الطلاق بشكل مفاجئ وقررت أن تغادر مصر بعد أن انتقلت للعيش معه هناك وعادت إلى الجزائر مرة أخرى.
الشاعر أحمد فؤاد نجم من مواليد قرية كفر أبو نجم وهو من عائلة نجم المعروفة بمحافظة الشرقية وذلك في مايو عام 1929، وقد عرف عنه نشاطه الثوري وأشعاره التي تغنى بها كبار المطربين والتي كانت تمس الناس وتتحدث عن أحوالهم، وقد رحل عن عالمنا في ديسمبر عام 2013 عن عمر يناهز 84 عام.
صونيا ميكيو والمسرح
تنتمي الفنانة الجزائرية الراحلة صونيا ميكيو إلى الجيل الذهبي الذي صنع مجد المسرح الجزائري، قدمت العديد من العروض المسرحية وقد كانت لها بصمة قوية في تاريخ الفن الجزائري والعربي ومن أهمها “قالوا لعرب قالوا”، “بابور غرق”، “العيطة”، “فاطمة” وغيرها، وبحسب بعض المصادر والتقارير فقد ظلت صونيا وفية للمسرح الجزائري حتى في عز سنوات الإرهاب، وقد قدمت مجموعة من الأعمال التي أكدت أنها منحازة لثقافة الحياة مثل “الصرخة”، “حضرية”، “الحواس” وغيرها.
وفي أحد اللقاءات مع الفنانة صونيا ميكيو قبل وفاتها تم سؤالها عن موعد اكتشافها أنها قد خلقت من أجل المسرح قبل الدراما والسينما فقالت: “في عمر مبكرة للغاية، حين كنت ذات أربعة عشر عاماً تقريباً، كنت من بيئة فقيرة وبسيطة وشحيحة الألوان والمباهج، وحدث ذات يوم أن شاهدت عرضا مسرحيا ضمن فعالية مدرسية، وكان يعج بالألوان والحياة، ومنذ ذلك الحين وهو خياري وشغفي ونافذتي التي أطل منها على العالم من حولي”.
أما عم أحدثته السنوات الدموية في المسرح الجزائري قالت صونيا: “خنقته، ثم خنقته، إذ أزهقت أرواح كثيرة من المبدعين الجزائريين في تلك السنوات، إما اغتيالاً أو كمداً وقهراً، وهذه مصيبة، إذ حدثت الفجوة لاحقاً بين جيل المبتدئين والرواد، ولعل الضربة الأكثر إيلاماً للمسرح الجزائري كانت في جفاء الجمهور له نظراً للرعب الأمني في تلك السنوات، قبل تلك الأحداث كنا نطوف المدن الجزائرية وكانت جميع العروض مزدحمة”.
وتابعت: “حالة الإقبال الجماهيري وقتذاك كانت مدهشة، لأن المسرح حينها حقق حالة من الحرية متفوقاً بذلك على الدراما والسينما، لاسيما أن التوجه الرسمي قد أفسح له متنفس حرية وكانت أول مؤسسة عادت وطنية بعد زوال الاستعمار كانت المسرح الوطني الجزائري بمجرد أن بدأت العاصمة الدموية، خسرنا الجمهور والمبدعين على حد سواء كأننا أفقنا من حلم جميل”، أما عن عطائها للمسرح والدراما الذي قل تماماً قالت صونيا: “لقد قل حجم عطائي الفني مؤخراً نظراً لانشغالي بالمناصب المسرحية الإدارية، تمكنت أيضاً من الإخراج قليلاً، بيد أن التمثيل كان صعباً في ذروة الانشغالات لذا تقدمت بطلب للتقاعد وظيفياً، لأجل إمضاء ما تبقى من عمري في الشيء الذي أحبه وهو اعتلاء خشبة المسرح الجزائري”.
وفاة صونيا ميكيو
توفيت الفنانة الجزائرية والمخرجة المعروفة صونيا ميكيو وذلك في يوم الأحد الموافق الثالث عشر من شهر مايو وذلك في عام 2018 عن عمر يناهز 64 عام وذلك بعد صراع مع المرض العضال، قدمت لنا خلالها العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، تركت وراءها رصيداً فنياً رائعاً يمتد إلى سنوات السبعينات من القرن الماضي، وقد شغلت الفنانة صونيا الكثير من المناصب الهامة قبل وفاتها حيث أنها كانت مديرة للمعهد العالي للفنون المسرحية وذلك في عامي 2001 وحتى عام 2003.
كما أنها كانت مديرة مسرح سكيكدة الجهوي ومسرح عنابة الجهوي، كما أنها أخرجت عدة أعمال أيضاً إلى جانب عملها كممثلة، ومن هذه الأعمال مسرحية “الجميلات” والتي سلطت من خلالها الضوء على الكفاح والنضال الذي قدمته الجميلة بوحريد وفضيلة سعدان وحسيبة بن بوعلي وهن من المناضلات اللواتي كرسن حياتهن للكفاح والنضال من أجل وطنهن الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي المحتل.
وكان آخر أعمالها هو مسرحية “بدون عنوان” والتي أخرجتها ومثلت فيها أيضاً إلى جانب الفنان مصطفى عياد، كذلك شاركت في فيلم بعنوان “طبيعة الحال” وهو من إخراج المخرج كريم موساوي، وقد تم تشييع جثمانها في مقبرة دالي إبراهيم والذي حضره مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات ونجوم المسرح الجزائري.
أعمال صونيا ميكيو
- مسرحية “قالوا لعرب قالوا”
- مسرحية “بابور غرق”
- مسلسل “العيطة”
- مسرحية “بدون عنوان”
- فيلم “طبيعة الحال”
- مسلسل “فاطمة”
- مسرحية “حضرية والحواس”
- مسرحية “الصرخة”
- مسرحية “الجميلات”
صور صونيا ميكيو
نقدم لكم الآن مجموعة كبيرة من أفضل الصور التي تم جمعها في ألبوم متميز للفنانة الجزائرية والمخرجة الراحلة صونيا ميكيو والتي تعتبر واحدة من رواد المسرح الجزائري على مدى سنوات عديدة وذلك في ذكرى ميلادها.