عبد الباري عطوان عمره ديانته جنسيته زوجته معلومات عنه ويكيبيديا
عبد الباري عطوان كل ما تريد معرفته عنه، قصة حياته و السيرة الذاتية (عبد الباري عطوان) وحبيبته ديانته عمره زوجته خطوبته كتاباته واعماله
عبد الباري عطوان الصحفي الفلسطيني، هو رئيس سابق لمجلة القدس العربي، ديانته ما هي وهل هو مسلم أم مسيحي، جنسيته ما هي وفي أي بلد ولد، زوجته من هي ومعلومات عنها، معلومات عنه وعن حياته الشخصية، وصور خاصة تعرض لأول مرة.
معلومات عن عبد الباري عطوان
- الاسم بالكامل: عبد الباري عطوان.
- تاريخ الميلاد: 17 فبراير 1950.
- العمر حتى عام 2024: 74 عاماً.
- البرج الفلكي: برج الدلو.
- محل الميلاد: فلسطين.
- الجنسية: فلسطيني.
- جنسية أخرى: يحمل الجنسية البريطانية.
- محل الإقامة: لندن.
- الحالة الإجتماعية: متزوج.
- الزوجة: غير معروفة
- الديانة: مسلم.
- المهنة: رئيس تحرير مجلة عربية.
- اللغات: يجيد العربية والإنجليزية
قصة حياة عبد الباري عطوان
في يوم الأربعاء الموافق 17 فبراير من عام 1950 وفي مخيم دير البلح بالأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لقطاع غزة ولد عبد الباري عطوان، عبد الباري هو ابناً لأسرة تنحدر من منطقة إسدود، درس الابتدائية في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في رفح وبعد الانتهاء منها درس الإعدادية والثانوية في مدارس الأردن، ثم في عام 1967 أتم دراسته الثانوية وبعد ثلاث سنوات في عام 1970 قررت الأسرة أن يلتحق عبد الباري عطوان بجامعة القاهرة حتى يكمل تعليمه الجامعي هناك.
التحق عطوان بالجامعة ودرس في قسم الإعلام وتخرج منه بتفوق، وبعد ذلك قرر أن يحصل على دبلوم الترجمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم قرر أن يبدأ في مجال الصحافة فعمل في مجلة البلاغ في ليبيا ثم صحيفة المدينة في السعودية، وبعد عدة سنوات من العمل هناك سافر إلى لندن واستقر هناك وعمل في جريدة الشرق الأوسط ومجلة السعوديتان، وأيضاً أنشأ مكتب لندن لجريدة المدينة، وبعد تأسيس القدس العربي عرض عليه رئاسة تحريرها وبقي في هذا المنصب حتى 10 تموز 2013 حيث أعلن استقالته من رئاسة القدس العربي اللندنية، ويعمل حتى الآن في الصحيفة التي أسسها بعنوان “رأي اليوم”.
عبد الباري عطوان والعمل الصحفي
عبد الباري عطوان من الشخصيات المعروف عنها حبها للعمل الصحفي وصراحتها الشديدة وحبها لوطنها الأم مهما كلفها الأمر، الصحفي الفلسطيني بدأ حياته الصحفية عندما تخرج من جامعة القاهرة بتفوق كبير وفي عام 1975 عندما انضم إلى جريدة البلاغ في ليبيا والتي كانت بداية موفقة له في العمل الصحفي فاشتهر كثيراً كصحفي مبتدئ، ثم أنتقل بعد ذلك للعمل في صحيفة من أكبر الصحف السعودية وهي صحيفة المدينة، ثم سافر إلى لندن ليكمل أعماله فعمل في جريدة الشرق الأوسط 1980 واستقر في لندن من حينها يرسل كلماته التي تتحرى الصدق قبل أن يلفظها.
بعد عدة أعوام أنشأ صحيفة القدس العربي التي رأس تحريرها عام 1989 وظل رئيساً لتحريرها حتى عام 2013 حتى أنشأ جريدته الخاصة الإلكترونية “رأي اليوم” حيث استقال من القدس العربي بمقالة شهيرة له بعنوان “وداعاً! وإلى لقاء قريب بإذن الله” ولا زال عبد الباري عطوان رئيساً لتحرير تلك الجريدة التي أخذت شهرة كبيرة في العالم العربي.
ومنذ أول يوم له في العمل الصحفي ومقالات عبد الباري عطوان ولقاءاته التلفزيونية تتميز بالصراحة التي تثير العديد من الخلافات، فترضي الكثير وتثير إعجابهم وتثير سخط الكثير على كل حرف يتفوه به، حيث يعتبره الكثيرون بطلاً وصوتاً معبراً عن مشاعر الجماهير العربية المسحوقة والصامتة وخاصة الشعب الفلسطيني الذي يسعى للتخلص من الاحتلال وإبراز قضيته النبيلة للعالم، وكثيراً ما يظهر عطوان على شاشات الفضائيات العربية والأجنبية منها شاشات لندن ولاسيما على شاشة الجزيرة.
كان عبد الباري عطوان آخر من قابل أسامة بن لادن قبل مقتله في أفغانستان وظل ينعته “بالشيخ بن لادن” حتى في المقابلات مع الإعلام الغربي، وذلك اللقاء أثار الكثير من التساؤلات حول شخصية الصحفي الفلسطيني الكبير، وخلال رئاسة تحرير مجلة القدس العربي ساهم عبد الباري في العديد من الأعمال لإفادة الشباب العربي الساعي في العمل الصحفي، حيث ساعد في عمل العديد من الورش حول الشرق الأوسط بالجامعات البريطانية والشباب العربي والغربي المستشرق الموجود بتلك الجامعات، كما بالجامعات العربية أيضاً وساهم في العديد من الدورات السياسية حول قضايا الشرق الأوسط بالعالم العربي كما بالغرب.
عبد الباري عطوان ووطن من كلمات
“وطن من كلمات” هي إحدى مؤلفات عبد الباري عطوان، وهي عبارة عن جزء من مذكرات عبد الباري عطوان بعنوان “وطن من كلمات” عطوان عنوانا آخر يوجز مضمونه وهو: “رحلة فلسطينية من مخيم اللاجئين إلى الصفحة الأولى”، ويهدي عبد الباري رحلته التي بدأت مصاعبها القاسية بقسوة صقيع الشتاء في مخيم دير البلح في قطاع غزة إلى “الأطفال اللاجئين في العالم كله، خصوصا أطفال المخيمات في فلسطين والمنافي”، ويحاول شرح المعاناة التي يعيشها الأطفال في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين كما يخص بإهدائه في الوقت نفسه الكاتبة الراحلة مي غصوب، إذ “لولا إلحاح مي غصوب وإقناعها لما كان لهذا الكتاب أن يصدر”، ويقع الكتاب في 271 صفحة يسجل فيه عطوان محطات بارزة في رحلته الصعبة من مخيم دير البلح للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى الوصول إلى كتابة الصفحة الأولى في أي جريدة يعمل بها حتى وصل إلى رئيس تحرير بجريدة القدس العربي اللندنية.
جوائز عبد الباري عطوان
عبد الباري عطوان هو من الصحفيين القلائل الناجحون في الوطن العربي الذين يعملون في الخارج، حيث تم ترشيحه وهو في منصب رئيس تحرير “القدس العربي” لعضوية لجنة تحكيم الجمعية الملكية للتلفزيون في بريطانيا، حيث أصبح بذلك أول عربي يترشح لهذا المنصب الكبير، فالجمعية الملكية للتلفزيون هي التي تتولى تقييم الأعمال التلفزيونية وهي من المناصب الكبيرة البريطانية والدولية، بالإضافة إلى أنها تمنح جوائز سنوية للأعمال الفائزة بأعلى نسب من المشاهدة والتقييمات وبراعة الأداء.
وتعتبر من أهم الجوائز على المستويين المحلي والعالمي، حيث تشمل قائمة الجوائز الممنوحة مجالات تغطية الأخبار المحلية والدولية وأفضل برنامج إخباري والقناة الإخبارية للعام، وأفضل مذيع أخباري وأصغر صحفي للعام، وأهم قصة إخبارية وغيرها من الجوائز الخاصة بالأخبار، والتي تعتبر محط أنظار أغلب الإعلاميين في العالم فهي جائزة كبيرة يسعى الجميع للحصول عليها.
ومن جوائزه أيضاً أنه حصل على جائزة التواصل الثقافي الشمال والجنوب لسنة 2003 مناصفة مع إغناسيو راموني الصحفي الكبير من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (شعبة السياسة) بجامعة لندن.
مؤلفات عبد الباري عطوان
- “ما بعد بن لادن: القاعدة، الجيل الثاني”، دار الساقي (صدرت منه نسخة بالإنجليزية بعنوان: After Bin Laden: Al-Qa’ida, the Next Generation)
- “وطن من كلمات: رحلة لاجئ من المخيم إلى الصفحة الأولى” (صدرت منه نسخة بالإنجليزية بعنوان: A Country of Words: A Palestinian Journey from the Refugee Camp to the Front Page)
- “القاعدة: التنظيم السري”، دار الساقي (صدرت منه نسخة بالإنجليزية بعنوان: The Secret History of al-Qa’ida)
- “الدولة الإسلامية: الجذور، التوحش، المستقبل”، دار الساقي، 2015 Islamic State : the digital caliphate, University of California Press, 2015.
صور عبد الباري عطوان
والآن نعرض لكم باقة من صور الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة “رأي اليوم” والتي التقطت له من المؤتمرات الصحفية والإعلامية التي حضرها، أو عند تسليمه جوائزه الشهيرة التي حصل عليها والمناقشات الصحفية، وباقة من صوره أثناء مرحلة الشباب وصور خاصة تعرض لأول مرة نعرضها لكم في هذا المقال.