عبد الباسط عبد الصمد عمره ديانته جنسيته زوجته معلومات عنه ويكيبيديا
عبد الباسط عبد الصمد كل ما تريد معرفته عنه، قصة حياته و السيرة الذاتية (عبد الباسط عبد الصمد) ديانته عمره زوجته خطوبته تلاوته واعماله
عبد الباسط عبد الصمد القارئ المصري الكبير، ما هو مشواره في حفظ وتجويد القرآن، جنسيته، قصة حياته، أهم أعماله، ألقابه، ألبوم صوره، معلومات كاملة عنه نضعها بين أيديكم اليوم في تقرير مفصل عنه من خلال هذا المقال الشيق، فتابعوا معنا.
معلومات عن عبد الباسط عبد الصمد
- الاسم الكامل باللغة العربية: عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داوود
- الاسم الكامل باللغة الإنجليزية: Abd elbaset Mohamed Abd elsamad Selim Dawood
- اسم الشهرة: عبد الباسط عبد الصمد
- الديانة: مسلم
- الجنسية: مصري
- تاريخ الميلاد: 1 يناير 1927
- تاريخ الوفاة: 30 نوفمبر 1988
- العمر عند الوفاة: 61 سنة
- محل الميلاد: أرمنت، الأقصر
- محل الوفاة: القاهرة، مصر
- البرج الفلكي: الجدي
- الحالة الاجتماعية: متزوج
- اسم الزوجة: غير معروف
- المؤهل الدراسي: غير معروف
- المهنة: قارئ قرآن كريم
- بداية النشاط: سنة 1951
- سنوات النشاط: 1951 – 1988 (37) سنة
- أهم الجوائز: وسام الأرز
- يعمل في: مجال القراءات
- أهم الألقاب: “صوت مكة”، “الحنجرة الذهبية”
قصة حياة عبد الباسط عبد الصمد
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ولد في 27 يناير 1927، برجه الفلكي هو الجدي، ولد في قرية المراعزة في مركز أرمنت بمحافظة الأقصر، نشأ في عائلة تهتم بقراءة وتجويد القرآن الكريم، فكان جده من الحفظة المعروفين بحفظهم للقرآن والتجويد بالأحكام، ووالده الشيخ محمد عبد الصمد كان من المجودين الكبار للقرآن، وكان لديه شقيقان أكبر منه هما: عبد الحميد ومحمود اللذان كان يجيدان حفظ وقراءة القرآن.
حفظ عبد الباسط القرآن بتجويده في عمر صغير، وأصبح بعد سنوات من أحد كبار الشيوخ المعروفين في هذا المجال، وحصل على شهرة كبيرة في العالم بسبب طريقته الفريدة وصوته العذب الرائع، وحصل على لقب “الحنجرة الذهبية”.
في عام 1952 تم تعيينه قارئاً لمسجد الإمام الشافعي، ثم بعدها مسجد الإمام الحسين في عام 1958، وفي عام 1984 كان نقيب قراء مصر الأول، توفي في 30 نوفمبر 1988 عن عمر يناهز 61 سنة، تاركاً وراءه ثروة كبيرة من التسجيلات للإذاعة المصرية، بالإضافة إلى المصحف المرتل والمجود وعدد من المصاحف المرتلة لأكثر من دولة إسلامية وعربية.
عبد الباسط عبد الصمد والقرآن الكريم
بدأ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد حفظ القرءان عندما كان عمره 6 سنوات، ثم ذهب إلى كتاب الشيخ الأمير في مركز أرمنت فرحب به الشيخ، لأنه رأى فيه كل المواصفات التي تؤهله ليكون قارئ قرآن بشكل جيد، ولاحظ شيخه أن تلميذه موهوب وله موهبة متميزة في سرعة الحفظ وتركيزه واهتمامه بمتابعة الشيخ بحب وشغف، مع الدقة ونطق مخارج الألفاظ بشكل صحيح.
بعد عودته إلى بيته كان يرتل ما سمعه من شيخه بصوت قوي ومتميز بأداء جيد يجذب كل من يستمع إليه، وحفظ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد القرآن عندما كان عمره 10 سنوات، وطلب من والده الذي كان يعمل موظف في وزارة المواصلات أن يتعلم القراءات، فنصحه والده أن يذهب إلى طنطا لكي يدرس القراءات وعلوم القرآن بمساعدة الشيخ محمد سليم، ولكن كانت المسافة بين أرمنت وطنطا بعيدة ولكنه كان مستعداً للسفر لأن الأمر كان يتعلق بمستقبله.
قبل سفره إلى طنطا بيوم واحد جاء الشيخ محمد سليم إلى أرمنت لكي يستقر بها ويعمل كمدرس للقراءات في معهد أرمنت الديني، وأقامت له الناس جمعية لتحفيظ القرآن وعلومه وقراءاته، فذهب إليه وراجع معه القرآن كله، ثم بعدها قام بحفظ الشاطبية وهي متن القراءات السبع، وعندما كان عمره 12 سنة بدأت تنهال عليه الدعوات من جميع قرى ومدن المحافظة وذلك بمساعدة الشيخ محمد سليم الذي كان يزكي ويمدح الشيخ عبد الباسط في كل مكان، وكانت الناس تثق في كل ما يقوله الشيخ محمد سليم.
عبد الباسط عبد الصمد والإذاعة المصرية
نصح الشيخ الضباع الشيخ عبد الباسط أن ينضم إلى الإذاعة ويصبح قارئ بها، ولكن الشيخ عبد الباسط قرر تأجيل هذا الموضوع لكونه مرتبط بعائلته وبلدته ولأن الإذاعة تحتاج ترتيبات معينة، وكان الشيخ الضباع لديه تسجيل تلاوة للشيخ عبد الباسط في مولد الزينبي وقام بتقديم هذا التسجيل إلى لجنة الإذاعة فأعجب الجميع بأدائه وصوته القوي.
في عام 1951 انضم الشيخ عبد الباسط للإذاعة وأصبح أحد قرائها، وبعد شهور قليلة حقق شهرة كبيرة وقرر الإقامة بشكل دائم في القاهرة مع عائلته التي كانت قد انتقلت معه في حي السيدة زينب، وبعد انضمامه للإذاعة قام الناس بشراء أجهزة الراديو بشكل كبير، وتم مضاعفة إنتاجها في هذه الفترة وكان يحضرها الناس في منازلهم للاستماع إلى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
وكان الذي لديه جهاز راديو في منزله يقوم برفع مستوى الصوت بدرجة عالية حتى يستطيع الجيران الاستماع إلى صوت الشيخ عبد الباسط، وبالتحديد في يوم السبت وذلك على موجات البرنامج العام الذي كان في يذاع في حدود الساعة الثامنة مساء.
شهرة عبد الباسط عبد الصمد ووصوله للعالمية
بعد انضمام الشيخ عبد الباسط عبد الصمد إلى الإذاعة المصرية، بدأ يدعوه الجميع من كل أنحاء العالم في شهر رمضان وفي غيره، وعندما كانت ترسل إليه الدعوات كانت ليست بسبب مناسبة معينة وإنما كانت الدعوة من دون مناسبة، وإذا تم سؤال الدولة التي دعته عن سبب حضور الشيخ عبد الباسط كان الرد أن وجود الشيخ عبد الباسط هو المناسبة.
فكان يتم الاحتفال من أجله لأن وجوده كان يضفي الفرحة في المكان، وكان يظهر هذا في استقبال دول العالم له بشكل رسمي سواء من الحكومة أو الشعب، فقام الرئيس الباكستاني باستقباله في المطار وأثناء نزوله من الطائرة، وعندما كان متواجد في دولة أندونيسيا كان يقرأ القرآن في أكبر مسجد بها وامتلأ المسجد بالأشخاص حتى امتد خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع، وحضر أكثر من ربع مليون مسلم يستمعون لصوته وهم واقفون حتى آذان الفجر.
وعندما وصل إلى جنوب أفريقيا قام المسؤولون بإرسال فريق إعلامي من الإذاعة والصحافة لإجراء لقاءات معه، وقام بتسجيل العديد من التلاوات للمملكة العربية السعودية وكان أهمها التي تم تسجيلها في الحرم المكي، وقام بزيارة الهند وأحيا بها احتفال ديني هائل تكفل أحد المسلمون الهنود بإقامته، ولم يقتصر سفر الشيخ عبد الباسط إلى الدول العربية فقط بل سافر العديد من الدول الأوروبية، وتم تكريمه في العديد من الدول منها: الوسام الذهبي من دولة باكستان سنة 1980.
وفاة عبد الباسط عبد الصمد
في الأيام الأخيرة من حياة القارئ عبد الباسط عبد الصمد حدثت له مضاعفات بسبب مرض السكري، وكان يقاوم المرض بتناول المشروبات والطعام، ولكن بسبب كونه مصاب بمرض الكسل الكبدي فلم يتمكن من مقاومة مرضين معاً، وقبل وفاته بشهر تعرض للإصابة بالالتهاب الكبدي،.
دخل المستشفى ولكن حالته الصحية تدهورت، وبعدها نصحه الأطباء بالسفر إلى لندن ليتلقى العلاج، وسافر وظل بمستشفى بلندن لمدة أسبوع وبعدها طلب أن يرجع إلى مصر، ثم توفي في 30 نوفمبر 1988 وتم إقامة جنازة رسمية ووطنية له، وحضر الجنازة عدد كبير من الناس والعديد من رؤساء الدول.
صور عبد الباسط عبد الصمد
نعرض لكم مجموعة نادرة ومتميزة من أفضل صور القارئ عبد الباسط عبد الصمد، والتي توضح إطلالاته المختلفة، وصور نادرة له قبل وفاته.
