عزيزة اليوسف عمرها ديانتها زوجها جنسيتها معلومات عنها ويكيبيديا
عزيزة اليوسف كل ما تريد معرفته عنها، قصة حياتها و السيرة الذاتية (عزيزة اليوسف) وحبيبها ديانتها عمرها زوجها خطوبتها اولادها اعتقالها واعمالها
عزيزة اليوسف، هي ناشطة حقوقية سعودية مثل لجين الهذلول، إيمان آل نفجان، هتون الفاسي، سمر بدوي، ودينا علي، ديانتها، مسلمة أم مسيحية، مذهبها، سنية أم شيعية، هل هي متزوجة أم لا، وما عدد أبنائها، ولماذا تم اعتقالها، كل هذا وأكثر سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال.
معلومات عن عزيزة اليوسف
- الاسم بالكامل: عزيزة محمد عبدالعزيز اليوسف
- اسم الشهرة: عزيزة اليوسف
- تاريخ الميلاد: عام 1957
- العمر في 2025: 68 سنة
- الجنسية: سعودية
- محل الإقامة: الرياض
- الحالة الاجتماعية: متزوجة
- الزوج: غير معروف
- عدد الأبناء: 5 أبناء
- أشهر أبنائها: صلاح الحيدر
- اللغة الأم: العربية
- الجامعة: جامعة الملك سعود
- أعمال بارزة: النشاط الحقوقي
- المهنة: أستاذة ودكتورة في علوم الحاسب بجامعة الملك سعود
- أكثر نشاطاتها: حملة أنا ولية نفسي
قصة حياة عزيزة اليوسف
ولدت عزيزة اليوسف في عام 1957 ويبلغ عمرها 68 عام، اسمها بالكامل عزيزة محمد عبدالعزيز اليوسف، متزوجة ولها خمسة أولاد، ومن أشهر أبنائها صلاح الحيدر، وهي ناشطة حقوقية سعودية وأكاديمية، واشتهرت بفضل دفاعها عن حقوق الإنسان في السعودية، ومطالبتها بتمكين المرأة من القيادة من خلال البرقيات التي أرسلتها للديوان الملكي، وزادت شهرتها عقب احتجازها من قبل السلطات السعودية في 15 من مايو من عام 2018 جنباً إلى جنب مع لجين الهذلول، وإيمان آل نفجان وأربعة آخرين.
درست عزيزة اليوسف في جامعة الملك سعود وبعد أن أنهت دراستها فيها، انتقلت لإكمال دراستها في جامعة فرجينيا كومنولث، وعملت عزيزة اليوسف أستاذاً جامعياً في جامعة الملك سعود حتى 28 عاماً قبل أن تتقاعد وتتفرغ للعمل الحقوقي، وبدأت عزيزة اليوسف نشاطها في الدفاع عن المرأة منذ سنوات، حيث قامت بالكتابة في الصحف السعودية، كما استضافتها القنوات المملوكة لأمراء من الأسرة الحاكمة للحديث عن مظالم المرأة السعودية دون حواجز.
طالبت بإنهاء الحظر المفروض على المرأة بقيادة السيارة آنذاك، وإنهاء نظام ولاية الرجل على المرأة، كما طالبت بإنهاء فرض عدم الاختلاط بين الجنسين في البلاد، وأوقفت السلطات في عام 2013 عزيزة اليوسف بعد قيامها بالتجول وقيادة سيارة في شوارع الرياض، وهو ما يعد خرقاً للحظر المفروض آنذاك، ولكن السلطات أفرجت عنها عقب توقيعها بعدم تكرار الأمر.
نظمت عزيزة اليوسف حملة لجمع التوقيعات لإسقاط ولاية الرجل على المرأة في عام 2016 حيث استطاعت جمع أكثر من 14000 توقيع، وقامت بإرسالها للملك سلمان بن عبد العزيز، لكن رسالتها وجهت بالرفض من قبل الديوان الملكي، وعرف عن عزيزة اليوسف تجنبها للغة الصدامية مع النظام الحاكم في البلاد، كما أن لغتها وخطابها يشملان كافة التيارات الإسلامية والليبرالية مما جعل لها قبول كبير في الأوساط السعودية على عكس عدد آخر من النشطاء والناشطات.
عزيزة اليوسف وابنها
صلاح الحيدر هو ابن الناشطة الحقوقية عزيزة اليوسف، وهو أمريكي سعودي، متزوج ولديه ابن يبلغ من العمر عامين، لديه منزل عائلي في فيينا بولاية فرجينيا، اعتقلته السعودية بسبب منشورات مزعومة على تويتر تنتقد الحكومة السعودية، وفقاً لأشخاص مطلعين على قضيته، بما فيهم مسئول أمريكي أصر على عدم الكشف على هويته في حواره مع وكالة أسوشيتد برس، ويواجه الحيدر عقوبة السجن ما بين 3 إلى 8 أعوام.
وحضر محامي الحيدر الجلسة الافتتاحية للمحاكمة هو وشقيقه، واستمع القضاة إلى دفاعه، وكذلك دفاع المتهمين الآخرين الذين قبضوا عليهم في قضايا مماثلة في نفس الوقت، وضغطت عائلة الحيدر على وزارة الخارجية الأمريكية لإرسال أفراد لمراقبة الحيدر وضمان الشفافية، وطلب ترامب من سفيرة السعودية تأمين الإفراج الفوري والغير مشروط عن الحيدر وتسهيل عودته هو وعزيزة اليوسف إلى الولايات المتحدة.
عزيزة اليوسف وإيمان آل نفجان
عزيزة اليوسف تم اعتقالها في العام 2013 مع زميلتها إيمان آل نفجان بتهمة القيادة في شوارع الرياض، ووقعن كلتاهما تعهد بعدم فعل مثل هذا الفعل مرة أخرى، ولكن تم اعتقالها في 15 مايو من عام 2018 ومعها مجموعة من النساء منهن لجين الهذلول، إيمان آل نفجان، وعائشة المانع وغيرهن من النساء في قضية المطالبة بحقوق المرأة، وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة السعودية على هذا الفعل لما تقوم به من تضييق على الحقوق وطالبوا المسؤولين بالإفراج عنهن.
كما اتهمت عزيزة اليوسف بأنها على صلة بأطراف أجنبية والتي تقدم لها الدعم المالي، بالإضافة إلى تهمة تجديد العاملين في الحكومة، وتم إطلاق سراحها في الثامن والعشرين من شهر مارس من العام المنصرم، وكان إطلاق سراحها مؤقتاً هي ومن معها من النساء.
إيمان آل نفجان هي كاتبة ومدونة وأكاديمية سعودية، ولدت إيمان في مدينة الطائف تنقلت كثيراً بين مناطق المملكة بحكم عمل والدها كضابط عسكري مرموق، وقبل أن تستقر في طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية لظروف عمل والدها، درست إيمان النفجان الأدب الإنجليزي في الرياض وأكملت دراستها في بريطانيا، وبدأت نشاطها الحقوقي عبر مدونتها “امرأة سعودية” باللغة الإنجليزية، وخاضت النفجان تجربة الكتابة في صحيفة الغارديان البريطانية، وانتقدت بشكل واسع نظام الولاية على المرأة ومنعها من قيادة السيارة في السعودية وقوانين عدم الاختلاط والفصل بين الجنسين، ووضعت قائمة أهم مئة امرأة مفكرة في عام 2011 من قبل مجلة فورين بوليسي، وسبق للسلطات السعودية أن أوقفتها مرات عدة بتهمة قيادة السيارة ما بين عامي 2011 و 2013.
عزيزة اليوسف ولجين الهذلول
اعتقلت لجين الهذلول مثل عزيزة اليوسف من قبل السلطات السعودية بسبب آرائها السياسية، وتعد الناشطة لجين الهذلول أحد أبرز الوجوه في حملة المرأة السعودية الطويلة لاستعادة حقوقها، ولدت لجين في مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية عام 1989، وتنقلت في طفولتها بين فرنسا والسعودية قبل أن تدرس الأدب الفرنسي في كندا وتبدأ نشاطها الحقوقي من هناك.
سبق للسلطات السعودية أن اعتقلت لجين الهذلول في عام 2014 إثر قيامها بقيادة سيارتها من الإمارات نحو الحدود السعودية، ولكنها اضطرت للإفراج عنها عقب ضغط من المنظمات الدولية، ومنعت الإمارات لجين الهذلول من دخول أراضيها وذلك بسبب اتهامها باستخدام أراضيها للتحريض على الحكومة السعودية، وفي شهر يونيو الماضي اعتقلت مرة أخرى لأيام قليلة قبل أن يفرج عنها، وبعد قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات استدعت السلطات السعودية لجين الهذلول و عزيزة اليوسف وغيرهما من الناشطات وأخذت عليهن تعهد بعدم الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي، وفرضت عليهن حظر السفر والتنقل خارج البلاد، ولكن لم يكن هذا كافياً للسلطات فقد اعتقلت بعضهن من جديد في منتصف شهر مايو.
عزيزة اليوسف وهتون الفاسي
هتون الفاسي من أبرز الناشطات الحقوقيات السعوديات مثل عزيزة اليوسف، وهي من مواليد 1964، وهي سعودية الجنسية، وهي أكاديمية سعودية متخصصة في تاريخ المرأة وكاتبة في جريدة الرياض، حاصلة على البكالوريوس في التاريخ من جامعة الملك سعود بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف عام 1986، ونالت الماجستير من نفس الجامعة عام 1992 وحازت على شهادة الدكتوراه في التاريخ القديم، قسم دراسات الشرق الأوسط من جامعة مانشستر في بريطانيا، ومنذ عام 1989 عملت في جامعة الملك سعود كأستاذ مشارك في مجال تاريخ المرأة.
كما عملت في قسم الشئون الدولية بجامعة قطر، وتعد هتون من أبرز الناشطات الحقوقيات السعوديات حيث لعبت دوراً مهما في تحفيز المشاركة النسائية السياسية ودعت إلى السماح لهن بالانتخاب في الانتخابات البلدية لعام 2005 وانتخابات 2011 و2015، كما تعتبر إحدى أبرز الداعمات للسماح بقيادة المرأة للسيارة مثل عزيزة اليوسف.
في أواخر يونيو 2018 تم اعتقالها ضمن حملة اعتقالات طالت ناشطات حقوق المرأة في السعودية، وتم إطلاق سراحها في مايو 2019، وعندما كانت في السجن حصلت على جائزة الحرية لعام 2018 من جمعية دراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية.
صور عزيزة اليوسف
والأن نقدم لكم باقة من أجمل وأروع الصور للناشطة الحقوقية السعودية عزيزة اليوسف والتي تضم أجمل إطلالاتها كما نشارك معكم بعض الصور النادرة التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض صورها مع ناشطات حقوقيات أخريات.
