علياء المنذر ديانتها عمرها زوجها جنسيتها وفاتها معلومات عنها ويكيبيديا

معلومات عن علياء المنذر

• الاسم الكامل باللغة العربية: علياء سلمان المنذر.
• الاسم الكامل باللغة الإنجليزية: Aliaa Salman Elmonzer.
• اسم الشهرة: علياء المنذر.
• الديانة: سورية.
• الجنسية: مسلمة.
• تاريخ الميلاد: عام 1895.
• محل الميلاد: الشام – سوريا.
• البرج الفلكي: غير معروف.
• تاريخ الوفاة: عام 1968.
• محل الوفاة: بيروت – لبنان.
• العمر عند الوفاة: 73 عام.
• الحالة الاجتماعية: متزوجة.
• اسم الزوج: فهد باشا الأطرش.
• عدد الأبناء: خمسة.
• أسماء الأبناء: داوود، وآمال، وأنور، وفريد، وفؤاد.
• المهنة: مطربة.
• بداية المشوار الفني: بدأت في الثمانينات.
• سنوات النشاط: من الثمانينات حتى عام 1909.
• أهم أعمالها: قامت بتأدية بعض الأغاني بالعتابا، والميجانا.

قصة حياة علياء المنذر

علياء سلمان المنذر مغنية راقية ولدت في لبنان عام 1895، ديانتها هي الإسلام، هي والدة المطرب الراحل فريد الأطرش، والمطربة الراحلة أسمهان، في عصرها تأثرت كثيراً بالشعراء والمطربين الذين كانوا يقدموا بعض الأغاني بلبنان، وكانت تهوى الغناء فتعلمت منهم الكثير بالإضافة إلى براعة وجمال صوتها، فقد أعجب به الكثيرون، فقد كانت قادرة على الغناء بالعتابا والميجانا وهذا لون غنائي مشهور ومتعارف عليه في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.

واشتهرت في ذلك الوقت حتى توقفت عن الغناء عندما أصبحت أميرة الدروز، أما عن حياتها الشخصية فقد كانت متزوجة من أمير سوري يدعى فهد الأطرش الذي كان يعمل كقائد في السويداء في سوريا بمنطقة جبل الدروز، ورزق منها بخمسة أولاد ثلاثة صبيان وأسمائهم أنور، وفريد، وفؤاد، وبنتان وأسمائهم آمال الشهيرة بأسمهان، ووداد، وظل زوجها حتى وفاة كلاً منهما، توفيت علياء المنذر عام 1968 عن عمر يناهز 73 عام.

علياء المنذر وفريد الأطرش

المطرب فريد الأطرش ابن المطربة الراقية والجميلة علياء المنذر، درس في مدرسة فرنسية تسمى “الخرنفش” وهذا أدى إلى تغيير في اسم العائلة إلى عائلة (كوسى) وسبب له إزعاج كبير، ولكنه انتهى من الدراسة وبدأ في الغناء واشتهر في بلده وكانت له حفلات متعددة وفي آخر حفلة له أصيب بعدها بالتهاب رئوي وأصبح في حالة حرجة.

وبعد قضائه فترة كبيرة من العلاج في لندن التحق بمستشفى حياك بضاحية في بيروت، وبينما كان آخر أفلامه فيلم “نغم في حياتي” يعرض في السينما في لبنان، توفي في 26 ديسمبر عام 1974، وبعد وفاته انتشرت بعض الأخبار أنه قد صرح قبل وفاته عن تعرضه لبعض المواقف، أولها أنه رأى والدته في منامه مرتدية ملابس سوداء وتحضنه، وكانت والدته قدوته وتعلم منها الكثير وأحب الغناء بسببها فكان متعلق بها كثيراً، وأيضاً حزن كثيراً عندما افتقد مصحفه الذهبي الذي كان يتفاءل به ويمنحه القوة.

علياء المنذر والحرب

تعرضت السيدة الراحلة علياء المنذر لموقف واجهته بشجاعة أثناء الحرب، فقررت أن تأخذ أولادها وتفر بهم إلى مصر بعد أن كانت أميرة جبل دروز وزوجة الأمير فهد باشا الأطرش في لبنان، فقد واجهت بشجاعة ودعمت أبنائها حتى يتعلموا ويعيشون في مصر فأصبح الموسيقار فريد من أشهر الموسيقيين وأصبحت آمال أو أسمهان مطربة نادرة ومستثناة عن باقي المطربات لجمال صوتها.

غادرت الشام وتركت العز وكل شيء نتيجة للحرب وهاجرت عن طريق الحدود بدون جواز سفر أو فيزا لإثبات الشخصية أو حتى تأشيرة للدخول أو الإقامة، وعند وصولها إلى الحدود سئلت من الجندي عن أي ورق خاص بها أو خاص بدخولها فلم يوجد معها أي شيء وعندما سألها هل لها أحد في مصر أو تتبع لأحد يستطيع أن يضمنها للدخول قالت: “نعم، سعد باشا زغلول”، ولم تكن المعرفة بينهما معرفة شخصية أو مقربة بل كانت سطحية ولكنها سمعت عنه أنه زعيماً للأمة في الوطن العربي كله وأنهم دائماً يلجئون له في أي عمل خيري فهذا ما جعلها تفكر به كمغيث لها ولأولادها في ظل هذه الأزمة.

كان تفكيرها في محله بالفعل وأذن لدخولها مصر واستطاعت بعد ذلك الاعتماد على نفسها في أن تربي أبنائها بمفردها وأن تتحمل مسؤولياتهم حتى يكون لهم شأن كبير ومهم في مجال الغناء والموسيقى، وأصبحا فريد وأسمهان اللذان صغت لهما الكثير من الآذان وأحبتهما.

علياء المنذر وأسمهان

المطربة الجميلة والراحلة أسمهان واسمها الحقيقي آمال تربت على الموسيقى والطرب، بسبب والدتها كما ربط بين اسمها واسم أخيها كثيراً وعلاقتهما القوية معاً، ولكن رحلت عن عالمنا ولم تكمل هذه المسيرة الفنية الكبيرة بسبب صوتها الجميل والعذب وأسلوبها المميز في الغناء، توفيت عام 1944 عن عمر يناهز 31 عام وحزنت أمها الأميرة علياء المنذر كثيراً على رحيلها التي تعلمت منها ابنتها الغناء وورثت منها عذوبة صوتها، وكان آخر ما تركته لها ابنتها صورة تجمعهما معاً هي وفريد وآمال وكانت هي من اختارت لها هذا الاسم، ويتواجدون في الصورة معاً جالسون كأسرة واحدة.

علياء المنذر وزوجها

تزوجت علياء المنذر من فهد باشا الأطرش الذي تزوج قبلها ثلاث مرات، وكانت المرة الأولى من قريبته من العائلة طرفة الأطرش عام 1899 ورزق منها بابنته طلال، وكانت المرة الثانية في عام 1909 من الأميرة علياء المنذر ورزق منها بخمسة أولاد وداد، وآمال، وأنور، وفريد، وفؤاد، وفي المرة الثالثة كانت زوجته ميسرة الأطرش عام 1921 ورزق منها بأربعة أولاد هم منير، ومنيرة، وكرجية، واعتدال، وكان زوجها يتغيب كثيراً عن المنزل فقد كان يشتاق له أولاده فقد حرموا من رؤيته بسبب سفره الكثير، وأيضاً سفرهم مع والدتهم إلى القاهرة بعد الهروب من الاحتلال الفرنسي الذي قرر اعتقال والده كشخصية وطنية فقرروا أن يمسكوا بأسرته ولكن كانوا قد هربوا.

منزل علياء المنذر

تم الالتقاء ببعض الأفراد الذين عاصروا وجود علياء المنذر وأولادها في منزلهم ومنهم الحاج سعيد عبد الموجود فصرح قائلاً: “أنه عاصر الفيلا منذ بدايتها ومن قبل استقرار علياء وأسرتها بها، وأن بنائها كان في زمن الستينات وكان في محله مترو، وبعدما سكنت علياء المنذر بها قاموا بتسمية الشارع باسمها، وكان يزورها أولادها باستمرار ويقيمون معها لفترة ويتركوها، وكان في هذه الفترة يقيم بعض الحفلات وبها العديد من الممثلين”.

تابع حديثه قائلاً: “حفلاتهم كانت مهذبة وصغيرة والموسيقى العذبة والروائح الجميلة، وكنا نجلس نستمع لأفضل الأغاني كانت أيام لطيفة ومميزة، وكانت والدتهم علياء أيضاً تقوم بعمل حفلات للأهالي ولكن في كل أسبوع مرة، وكانت تنظمها بنظام شامي ووجود نافورة وشلت، فقد كانت تحب الجميع من الجيران فكانوا يحبونها كثيراً بسبب تقديرها لهم”.

صور علياء المنذر

نقدم لكم باقة من الصور المميزة للسيدة الراحلة علياء المنذر، التي تظهر مدى رقتها، كذلك بعض الصور لها مع زوجها وبرفقة أولادها، وصور مميزة لها تظهر تألقها واختيارها لأفضل التصميمات والملابس، والصور الخاصة لها برفقة فريد وأسمهان في منزلهم في مصر، وبعض الصور من منزلهم الذي تم اعتباره كتراث فني.