قيس سعيد عمره ديانته جنسيته زوجته معلومات عنه ويكيبيديا
قيس سعيد كل ما تريد معرفته عنه، قصة حياته و السيرة الذاتية (قيس سعيد) وحبيبته ديانته عمره زوجته خطوبته واعماله
قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، سياسي وأستاذ جامعي، مساعد تونسي سابق مختص في القانون الدستوري، ارتبط اسمه بكل من الرئيس السيسي، الإخوان، المشيشي، الغنوشي، عبير موسى وغيرهم، ديانته ما هي وهل هو مسلم أم مسيحي، جنسيته ما هي وفي أي بلد ولد، معلومات عنه وعن حياته الشخصية، وصور خاصة تعرض لأول مرة.
معلومات عن قيس سعيد
- الاسم بالكامل: قيس ابن منصف سعيد من بني خيار.
- اسم الشهرة: قيس سعيد.
- تاريخ الميلاد: 22 فبراير 1958.
- العمر حتى عام 2024: 66 عاماً.
- البرج الفلكي: برج الحوت.
- محل الميلاد: تونس العاصمة.
- الجنسية: تونسي.
- محل الإقامة: قصر قرطاج بتونس.
- الحالة الإجتماعية: متزوج.
- الديانة: مسلم.
- المهنة: رئيس الجمهورية العربية التونسية، وأستاذ جامعي سابق في القانون الدستوري بجامعة سوسة.
- الحزب: مستقل.
- اللغات: العربية والإنجليزية.
- اسم الأم: زكية.
- إخوة وأخوات: نوفل سعيد.
- الزوجة: إشراف شبيل.
- عدد الأبناء: ثلاثة أبناء
- أسماء الأبناء: عمر، سارة، منى
قصة حياة قيس سعيد
في يوم الجمعة الموافق 22 فبراير عام 1958 وفي مدينة تونس العاصمة، بُشرت أسرة منصف سعيد بمولد ابنها الأول الذي أسماه أبوه قيس، درس قيس الابتدائية والمتوسطة حتى الثانوية في مدارس العاصمة التونسية، ثم ارتقى إلى الجامعة ودرس القانون في جامعة تونس، ثم ارتقى ووصل إلى تدريس القانون في الجامعة التي تخرج منها ووصل حتى منصب أستاذاً بالقسم في الجامعة، وشغل منصب الأمين العام للجمعية التونسية للقانون الدستوري بين عامي 1990 و 1995.
وكان نائباً لرئيس المنظمة منذ عام 1995، كما شغل السيد قيس سعيد منصب رئيس قسم القانون في جامعة سوسة، وفي أكتوبر 2019 ترشح للانتخابات التونسية وربح الانتخابات وأصبح رئيساً للجمهورية التونسية، تزوج السيد قيس سعيد من السيدة إشراف شبيل وهي قاضية ومستشارة بمحكمة الاستئناف ووكيل رئيس المحكمة الابتدائية بتونس، وله منها ولد وبنتان وهم ” عمر، سارة ، مني “.
قيس سعيد والسيسي
بعد زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد للقاهرة ولقائه مع الرئيس السيسي الذي لاقى تساؤلات وترحيب كبير في الشارع التونسي والمصري ودعا بعض الصحف والأحزاب في تونس للحديث عن تلك الزيارة مثل حزب الأمل وفي بيان له، قال حزب الأمل: “على ضوء ما جاء في الندوة الصحفية المشتركة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وقيس سعيد بمناسبة زيارته إلى مصر، يتضح أن الملف الداخلي التونسي مثل محوراً هاماً في المحادثات بين الطرفين وحول هذه المسألة يهم حزب الأمل أن يوضح أن إثارة الخلافات التونسية الداخلية مع دول خارجية، ولو كانت شقيقة، يعد إقحام للقوى الإقليمية في الشأن الداخلي التونسي، ويمثل تهديدا للأمن القومي.
ويذكر في هذا المجال بما قاله الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي بمناسبة زيارته إلى مصر في 5 أكتوبر 2015، بأن السياسة الخارجية لتونس تقوم على مبدأ أهل مكة أدرى بشعابها ولا تدخل في الشؤون الداخلية للدول”، وتحدث الحزب عن كون تونس وما يحدث بها وصراعات الإخوان من حزب النهضة كانت مجالاً واسعاً للنقاش بين الرئيسين، وفي نهاية اللقاء وأثناء عودة الرئيس قيس ودعه الرئيس السيسي قائلاً أن مصر وتونس أخوة.
قيس سعيد وزوجته
خطفت زوجة الرئيس التونسي القاضية إشراف شبيل الأضواء في أول ظهور رسمي لها منذ تولي الرئيس قيس سعيد منصبه، وظهرت زوجة الرئيس التونسي في الحفل القومي للمرأة الـ 64 حيث انشغل الجمهور التونسي بزوجة الرئيس الجديد وأشادوا بأناقتها وحضورها القوي، وفي لقاء سابق عند ظهور نتائج الانتخابات وتنصيبه رئيساً لتونس قبّل الرئيس التونسي العلم ثم تلته زوجته، وقبل ذلك اللقاء كان قد ألقى كلمة أن زوجته لن تصبح السيدة الأولى لتونس حال فوزه في الانتخابات، وقال إن “كل نساء تونس أُوّل”.
وظهرت شبيل في لجان الاقتراع بجوار زوجها في هدوء ولا تتحدث للصحافة، ولا تدلي بتصريحات ودعمته طوال الحملة الانتخابية، حتى تراجع الزوجان عن الظهور بعد تعليق الحملة عقب إعلان نتائج المرحلة الأولى من التصويت، وفي واقعة لم تحدث في تونس وافق الرئيس التونسي قيس سعيد على قرار نقل زوجته للعمل في محافظة صفاقس والتي تبعد 275 كم عن العاصمة في رتبة قاضية بمحكمة صفاقس، وصدر القرار في “الرائد الرسمي” التونسي وهي وثيقة تصدر التعيينات الرسمية في المواقع القيادية في الدولة في الجهازين القضائي والسياسي ومن الغريب جداً على الشارع التونسي أن يصدر الرئيس مثل ذلك القرار ويوافق على نقل زوجته.
قيس سعيد وعبير موسي
عبير موسي هي من أكبر المحللات السياسيات في تونس وأيضاً من أكبر الأعضاء في حزب النواب التونسي وكان لها رأياً في زيارة الرئيس لمصر، واعتبر محللون تونسيون أن الزيارة التي تمت قبل أيام، مثلت رداً قويا على تنظيم الإخوان المتمثل في حزب النهضة التونسي الذي يسعى منذ سنوات لتعكير صفو العلاقات بين البلدين وعزل تونس عن مصر.
وقالوا إن تصريحات سعيد من القاهرة بأنه سيعمل مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، “على مكافحة الحركات الإرهابية غير المؤمنة بالدولة، خطوة جريئة وتحولاً في خطابه في وجه خصومه في الداخل من حركة النهضة الإخوانية وحلفائها”، وأضافت موسى خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج الحياة اليوم المصري، أن هناك علاقة تاريخية أخوية قوية تجمع بين مصر وتونس منذ سنوات عدة، لافتة إلى أنها تتمنى أن يطبق الرئيس التونسي، ما قاله حول التصدي للتنظيمات الإرهابية بكل أنواعها وأشكالها في الداخل التونسي، وهي كلمته خلال المؤتمر الصحفي بمصر، وهو ما حاول الإخوان كثيراً أن يفسدوه.
قيس سعيد والغنوشي
تتزايد الصراعات بين الرئيس التونسي ورئيس حزب النهضة التونسي، وبعد أن كانت الحرب في أشهر من الظلام بدأت تظهر للنور شيئاً فشيئاً وظلت الحركة تدعو للجلوس إلى طاولة الحوار، باحثة عما أسمته بـ”توافق” يرفضه رئيس الجمهورية الذي رد على دعواتها في أكثر من مناسبة بأنه لن يجلس مع الفاسدين، حيث أصدرت حركة النهضة بياناً رسمياً وقعه الغنوشي، اتهم فيه رئيس الجمهورية بالتسلط ومخالفة الدستور، واعتبرت الحركة في البيان إعلان رئيس الدولة نفسه قائداً أعلى للقوات المدنية الحاملة للسلاح بمثابة تعدي على الدستور ومخالفته ومخالفة قوانين البلاد، وتعدي على النظام السياسي وعلى صلاحيات رئيس الحكومة، وأضافت أنه يكرس النزوع التسلطي لرئيس الدولة.
قيس سعيد والمشيشي
ينشغل الشعب التونسي في الآونة الأخيرة بمتابعة الصراع الحادث بين السيد الرئيس قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي، حيث استغل الرئيس التونسي قيس سعيد احتفال قوات الأمن الداخلي وخلال خطاب حضره رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي ليقول إن صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة تشمل أيضاً قوات الأمن الداخلي الخاص بوزارة الداخلية، والتي يتولاها المشيشي بالإنابة عن وزير الداخلية ويأتي هذا التصريح تصعيد جديد للمشكلات والصراعات حول الصلاحيات والقرارات بين الرئيس التونسي ورئيس الحكومة هشام المشيشي.
وتهدد تصريحات السيد قيس برغبته ضم قوات الأمن الداخلي إلى صلاحياته في نزاع حول جهاز حساس هو وزارة الداخلية وتثير المخاوف بانقسام المؤسسة الأمنية في تونس مما قد يضعفها أمام الجماعات الإرهابية بتونس فالبلاد لا تزال تواجه مخاطر جماعات دينية متشددة، ويتضمن الفصل 77 من الدستور الصادر في 2014 بأن رئيس الجمهورية يتولى القيادة العليا للقوات المسلحة، ووقع تأويل الدستور على نطاق واسع على أن رئيس الحكومة هو من يتولى الإشراف على قوات الأمن الداخلي وأن وزارة الداخلية من صلاحياته.
قيس سعيد والإخوان
لم يمر عيد تحرير تونس الـ 65 برداً وسلاماً علي إخوان تونس من حزب النهضة، فأثناء إلقاء الرئيس قيس سعيد الذي لم يتم العام على توليه في أواخر 2019 قام بإلقاء كلمة أعلن فيها عن توليه منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فكان هذا الإعلان بمثابة ضربة موجعة لجماعة الإخوان بتونس، وبهذا الإعلان يكون قد صحح قيس سعيد الكثير من الأخطاء التي ارتكبها الإخوان أثناء توليهم السلطة في عام 2014 واللعب بأسرار الدستور التونسي، وقال قيس سعيد في خطاب حضره الغنوشي ورئيس الحكومة: “من يريد تأويل تمسكه بالدستور على أنه رجوع للديكتاتورية مخطئ؛ بل العكس صحيح إذ هو تثبيت لكلمة القانون فوق الجميع”، وأضاف: “القوات المسلحة يجب أن تكون في خدمة الشعب وأسوة له في تطبيق القانون.. النص واضح ومن لم يتضح له سنة 2014 فليكن له واضحاً من اليوم”.
صور قيس سعيد
والآن نعرض لكم باقة من صور رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد والتي التقطت له من خلال المؤتمرات واللقاءات الصحفية التي حضرها وصور تنصيبه رئيساً للجمهورية في الحفل المعروف بمجلس النواب وصور له مع عائلته وزوجته وصور خاصة تعرض لأول مرة.