لقمان ديركي عمره ديانته جنسيته زوجته معلومات عنه ويكيبيديا

معلومات عن لقمان ديركي

• الاسم باللغة العربية: لقمان ديركي.
• الاسم باللغة الإنجليزية: Luqman Derki.
• الديانة: مسلم.
• الجنسية: سوري.
• الإقامة: فرنسا.
• تاريخ الميلاد: 1 يناير 1966.
• العمر في 2025: 59 سنة.
• محل الميلاد: الدرباسية، الحسكة، سوريا.
• البرج الفلكي: الجدي.
• الحالة الاجتماعية: متزوج.
• اسم الزوجة: غير معروف.
• عدد الأبناء: اثنان.
• المؤهل الدراسي: درس الأدب الفرنسي في جامعة حلب.
• المهنة: كاتب وشاعر وممثل سوري.
• بداية النشاط الفني: سنة 2001.
• سنوات النشاط الفني: 2001 – حتى الآن.
• أهم الأعمال: كتاب “الأب الضال”.

قصة حياة لقمان ديركي

الشاعر والممثل السوري لقمان ديركي، ولد في 1 يناير 1966، عمره 56 سنة، برجه الفلكي هو الجدي، ولد في الدرباسية في شمال شرق سوريا، كانت والدة لقمان تنجب عدد كبير من البنات وكانت تنتظر إنجاب ولد حتى أنجبت لقمان، فأصبح هو أهم طفل في عائلته ونال اهتمام كبير، ولد في عائلة كردية في حي يعج بالأكراد، ثم بعد ذلك أكمل حياته في مدينة حلب، كان منذ صغره يحب الشعر والكتابة.

التحق بجامعة حلب ودرس بها الأدب الفرنسي، وفي فترة الثمانينات كان شاعر في الملتقى الأدبي في جامعة حلب، وفي هذه الفترة كان يقوم بكتابة مقالات وقصائد وينشرها في المجلات والصحف العربية والسورية، ثم بعد ذلك ذهب إلى مدينة دمشق ليشارك في أعمال كمخرج وكاتب، كان أحد مؤسسي جريدة الدومري في عام  1970 وهي أول جريدة مستقلة تم إنشائها في سوريا، وحققت هذه الجريدة انتشاراً واسعاً في سنة 2001 مع وجود رسام الكاريكاتير علي فرزات بها.

أصبح لقمان ديركي من أهم الشعراء العرب بسبب كتاباته الرائعة التي تصف أحوال سوريا، في عام 2012 ترك سوريا مع أسرته إلى كردستان العراق، وفي عام 2013 سافر إلى ميرسين بتركيا، وفي الوقت الحالي يقيم مع عائلته في فرنسا، أما عن حياته الشخصية فهو متزوج ولديه بنتان.

المشوار الفني لـ لقمان ديركي

بدأ الشاعر والممثل لقمان ديركي مشواره الفني وهو يشارك في تقديم أشعار مع زملائه في ملتقيات الجامعات، توقع الناقد جمال باروت له مستقبل كبير في مجال الشعر، كان في بداياته يكتب أشعار وقصائد وينشرها منذ فترة التسعينات، ودخل مجال التمثيل وشارك في أعمال عديدة في التلفزيون والمسرح بداياته، وفي عام 2001 شارك في مسرحية “سمح في سوريا”.

في عام 2006 بدأ يكتب الزاوية اليومية لدى جريدة تسمى بلدنا الخاصة وظل يكتب بها 5 سنوات وتوقف في سنة 2011، وفي خلال هذه السنوات قام بتأسيس مشروع ثقافي يدعى “ليلة بيت القصيد” الأسبوعية في أحد الفنادق، وفي كل يوم كان عدد الجمهور يزداد حتى اقترب من 300 شخص، وكان جمهور بيت القصيد له نصيب ليستمع إلى شعراء من أنحاء العالم، نشاط بيت القصيد أدى إلى معرفته باللغات المختلفة وقدرته على الترجمة، مما جعله يقدم أكثر من ليلة تشبه بيت القصيد في دولة النرويج وفي بلجيكا قدمها مرة واحدة.

قام بتقديم برنامج إذاعي سوري عنوانه “ألف سردة وسردة”، منذ عام 1994 كان لقمان ديركي يقدم أشعار وينشرها وما زال حتى الآن، قدم عدد كبير من القصائد السورية الناجحة التي ظلت عالقة في أذهان الجمهور السوري والعربي، استطاع لقمان أن يضع بصمته في كل مكان يذهب إليه بسبب أعماله، تنوعت أعماله بين الصحافة والأدب، وفي مجال التمثيل شارك فيما يقرب من 13 عملاً فنياً.

لقمان ديركي وجريدة الدومري

لقمان ديركي أحد مؤسسي جريدة “الدومري” عبر عن رأيه بالجريدة موضحاً أنها حققت نجاح كبير وقت تأسيسها ولكن بعدها لم يتجاوز نجاحها 10%، ويعتقد أن سبب نجاحها في البداية كونها مختلفة عن كل ما يظهر في الوطن العربي، ولكن بعدما أصبحت تشبه صحافة العالم العربي لم تحقق نجاح، ولم يعد هدف الجريدة أن تبدع بشكل رائع للجمهور.

كما وضح أن هذه الجريدة كانت مشروع علي فرزات لأنه هو الذي جاء بالفكرة والترخيص، بالإضافة إلى احتواء الجريدة على رسوماته والتي كانت سبب في نجاح الجريدة في سنوات عمله، مؤكداً أنه هو ومؤسسي الجريدة استطاعوا أن يجعلوا الجمهور متشوق لها ويتم بيعها بوقت قياسي.

وعن تراجع الجريدة بعد أن كانت من أهم الصحف، قال ديركي أن هذا الكلام غير صحيح ولم يكن هناك أسباب أمنية أو سياسية أثرت على نجاح الجريدة، مؤكداً أن هذه الجريدة كان يصدقها الناس لاحتوائها على كتاب سوريين كبار، وأن جميع السوريين كان يدعمون ويحبون هذه الجريدة ولكن علي فرزات لم يكن يعلم سبب هذا النجاح.

وأكد أن تراجع الجريدة جاء بعد قدوم عدنان فرزات وشغله لمنصب رئيس التحرير وهو شقيق علي فرزات ولكنه لم يكن لديه أي خلفية في مجال الصحافة، مما جعل الكثير من الكتاب يتركوا الجريدة، فاضطر علي فرزات أن يأتي برئيس تحرير جديد وهو بسام طالب، ولكن لم يحدث إنجاز كبير بعد قدومه، موضحاً أن أمله في الشباب في إحيائهم الجريدة من جديد.

تصريحات لقمان ديركي

صرح الشاعر والكاتب لقمان ديركي عن أن ملتقى الأدب في حلب الذي كان يشارك فيه كانت تجربة نتيجة للتغير في الشعر في سوريا، وكانت سبب في ظهور أسماء جديدة، ومن بعدها بدأ الشعر يصبح خالي من الأيديولوجيا، وصرح أنهم بدأوا مشروع تأسيس جريدة الدومري بمشاركة كتاب جدد، وبعض منهم كانوا في البداية لديهم حماس وبعد فترة اعتقدوا أنهم أصبحوا محترفين، مما جعلهم يرتكبون أخطاء كثيرة في الكتابة، وأصبحت كتابتهم تشبه الصحافة الخليجية التي من الخارج رائعة ولكنها من الداخل لا تتضمن شيء جيد، وأصبحت هذه طريقتهم السائدة في الكتابة، مما جعله يطرد أكثر من كاتب قبل ظهور الجريدة وانتشارها في الأسواق.

وعن الكاتب نبيل صالح السمان، قال لقمان أنه لم يطرده بل أنه لم يشعر براحة في الجريدة ولم يكن يحب أن يحدث خلاف بينه وبين علي فرزات مما جعله ينسحب ويقدم استقالته، وصرح أن الجرائد السرية التي تكون في الصحافة أغلبها لم تكن جيدة أو مثيرة وكان يعتقد أنها سيتم وقفها وحظرها وعدم السماح لها بالظهور علناً، وأن ما حدث هو أن هذه الجرائد ظهرت للعلن وقتها اكتشف القارئ أنهم يشبهون بقية الصحف، وأنه كان يتمنى أن تظهر جريدة تكون مختلفة عن السائد، وصرح أن أغلب المشاريع الصحفية الجديدة لا تنتمي للصحافة، ومؤسسي الجرائد يرغبون في تعيين أصدقائهم في الجريدة وأغلبهم لا يعرفوا شيء عن الصحافة مما جعل مستوى الصحافة يتراجع في سوريا.

كتب لقمان ديركي

• كتاب “ضيوف يثيرون الغبار” .
• كتاب “شخوص الممالك الزائلة” .
• كتاب “لا غبار عليكِ” .
• كتاب “وحوش العاطفة” .

• ضيوف يثيرون الغبار. شعر .حلب 1994 . دار الفكرة.
• كما لو أنك ميِّت، شعر .دمشق 1998 . وزارة الثقافة.
• وحوش العاطفة. شعر. دمشق 2000 . دار كنعان.
• الأب الضال. شعر . دمشق 2003 . دار ألف.
• شخوص الممالك الزائلة. شعر . دمشق 2006 . دار نينوى.
• الأعمال الشعرية. الطبعة الثانية. دمشق 2006 . دار نينوى.
• من سيرة الهر المنزلي. قصص. بيروت 2006. دار الريس.
• لا غبار عليكِ. شعر. دمشق 2008 . دار ممدوح عدوان

في نوفمبر 2012 غادر سوريا مع عائلته إلى كردستان العراق..ومن ثم إلى ميرسين بتركيا في 2013 وهو الآن يقيم في فرنسا.

 صور لقمان ديركي

نقدم لكم مجموعة من أروع صور الشاعر الكبير لقمان ديركي، والتي تعرض صور له في فترة شبابه، وصور له في لقاءات تلفزيونية، وأحدث الصور له في الفترة الأخيرة، والتي تظهر إطلالاته المختلفة والرائعة.