محمد نجيب عمره ديانته جنسيته زوجته معلومات عنه ويكيبيديا
محمد نجيب كل ما تريد معرفته عنه، قصة حياته و السيرة الذاتية (محمد نجيب) وحبيبته ديانته عمره زوجته خطوبته تاريخة مسيرته واعماله
محمد نجيب رئيس مصر الأول، ارتبط اسمه بكل من الرئيس جمال عبد الناصر، الإخوان المسلمين، الرئيس محمد أنور السادات، الشيخ محمد متولي الشعراوي، الملك فاروق، عمره وتاريخ ميلاده وبرجه الفلكي، توليه رئاسة الجمهورية وسبب إقالته، وفاته وما هو السبب وعمره عند الوفاة، معلومات كاملة عنه وعن حياته وسيرته الذاتية من خلال هذا المقال وبعض الصور.
معلومات عن محمد نجيب
- الاسم الكامل: محمد بك نجيب يوسف قطب القشلان
- اسم الشهرة: محمد نجيب
- تاريخ الميلاد: 19 فبراير عام 1901
- تاريخ الوفاة: 28 أغسطس عام 1984
- عمره عند الوفاة: 83 عام
- البرج الفلكي: برج الدلو
- محل الميلاد: مدينة ساقية أبو العلا بالخرطوم
- الجنسية: مصري سوداني
- الديانة: مسلم
- الحالة الاجتماعية: تزوج 3 مرات
- اسم الزوجة الأولى: زينب أحمد.
- اسم الزوجة الثانية: عائشة لبيب
- اسم الزوجة الثالثة: عزيزة
- عدد الأبناء: 4
- أسماء الأبناء: سميحة، علي، يوسف، فاروق
- المهنة: رئيس مصر الأول
- بداية فترة الرئاسة: تولى الرئاسة في 18 يونيو عام 1953
- سنوات النشاط: منذ عام 1953 حتى عام 1954
قصة حياة محمد نجيب
الرئيس المصري الأول محمد نجيب والذي ولد في التاسع عشر من شهر فبراير وذلك في عام 1901 وبرجه الفلكي هو برج الدلو، اسمه الكامل هو محمد بك نجيب يوسف قطب القشلان وهو من مواليد مدينة ساقية أبو العلا في الخرطوم بالسودان، كان والده مصرياً بينما والدته كانت سودانية، وكان لديه ثلاث إخوة ذكور وهم عباس من زوجة والده الأولى وعلي ومحمود من والدته الزوجة الثانية وكذلك ستة بنات أيضاً.
التحق بكلية غردون ومنها إلى الكلية الحربية والتي تخرج منها في عام 1918، في عام 1923 التحق بالحرس الملكي وفي عام 1927 تخرج من كلية الحقوق حاصلاً على درجة الليسانس وهو أول ضابط بالجيش المصري يحصل عليها، في عام 1929 حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي ودبلوم في الدراسات العليا في القانون الخاص عام 1931، وفي نفس العام حصل على رتبة اليوزباشي أو النقيب وتم نقله عام 1934 إلى سلاح الحدود وذلك في مدينة العريش.
وبعد معاهدة 1936 كان ضمن اللجنة التي أشرفت على تنظيم الجيش المصري بمدينة الخرطوم، وفي مايو عام 1938 ترقى إلى رتبة رائد، استقال من منصبه احتجاجاً على ما حدث من الملك فاروق حيث رأى أنه لم يستطع أن يحميه وفي الوقت نفسه يعارض رأيه في الإفراج عن مصطفى النحاس فقرر أن يستقيل وكان ذلك في عام 1942.
شكره المسؤولون في قصر عابدين ولم تقبل استقالته بل تم ترقيته إلى رتبة عقيد وذلك في عام 1944 ثم تم تعيينه حاكم إقليمي في سيناء وترقى إلى رتبة أميرالاي أو عميد وذلك في عام 1948 وهي نفس السنة التي شارك فيها في حرب فلسطين، وأصيب بالحرب سبع مرات وبعد الحرب تم منحه البكوية وتم تعيينه مديراً لمدرسة الضباط، وتعرف بعد ذلك على تنظيم الضباط الأحرار وانضم إليهم وكان من ضمن الثوار في يوليو عام 1952، وبعد انتهاء الثورة والإطاحة بالملك فاروق تم انتخاب محمد نجيب ليكون رئيساً لجمهورية مصر العربية لأول مرة.
محمد نجيب وزوجته
تزوج محمد نجيب الرئيس المصري الأول خلال حياته ثلاث مرات، الزوجة الأولى هي السيدة زينب أحمد وهي فتاة ريفية ولكنها توفيت بعد أن أنجبت له أول أبنائه وهي سميحة، ولكن لحقت سميحة بوالدتها بعد إصابتها بمرض سرطان الدم ولذلك أصيب نجيب بأزمة نفسية شديدة بعد أن فقد زوجته وابنته الوحيدة، مما دفعه إلى التفكير في الاستقالة من الجيش، وبعد مرور 40 يوم على وفاة زوجته الأولى تزوج من شقيقة صديقه محمود لبيب وهي السيدة عائشة لبيب وذلك في يونيو عام 1953، كما أنها ابنة قائد عسكري في سلاح الفرسان، ولم يتحدث نجيب عن زوجته كثيراً ولكنها ظلت معه طيلة فترة توليه رئاسة الجمهورية وذلك لمدة 19 شهر فقط حيث انفصل عنها في نوفمبر عام 1954.
عرفت عائشة لبيب أثناء فترة رئاسة زوجها باسم عائشة هانم وكان معروفا عنها انها تحسن استقبال الملوك والرؤساء وحكام البلاد، انتقل نجيب إلى سيناء لقضاء خدمة لمطاردة المهربين بالجيش وذلك في بداية زواجه من عائشة والتي رزق منها بثلاثة أبناء هم فاروق وعلي ويوسف، انفصل نجيب عن عائشة ومن بعدها عرض الزواج على السيدة عزيزة وهي إحدى قريباته، ولكنها اعتذرت عن القبول لأنها كانت مطلقة ولديها أطفال يحتاجون منها إلى اهتمام ورعاية، ولكن شاء القدر أن يجمعه بها بعد عدة سنوات ليعيد عليها طلبه مرة أخرى فتوافق، وتزوج منها بالفعل وظلت معه حتى توفي في أغسطس عام 1984.
محمد نجيب وعبد الناصر
كان هناك صراع بين الرئيس الأول لمصر محمد نجيب والرئيس الثاني لمصر جمال عبد الناصر، وجدير بالذكر أن محمد نجيب كان شخصية مشهورة بين ضباط الجيش المصري، بينما شخصية عبد الناصر لم تحظ بشعبية كبيرة مثله، فقد اكتسب نجيب شعبية كبيرة لأنه في نظر الناس هو من أطاح بحكم الملك وقاد الثورة المصرية وأنقذ المصريين من حكم الإنجليز المستبد.
ولكن مشاعر الغيرة كانت دائمة حيث رأى عبد الناصر أنه الصانع الحقيقي للثورة ولذلك بدأ في التخطيط للتخلص من محمد نجيب وإبعاده عن الحكم وبالفعل في نوفمبر عام 1954 تم عزل محمد نجيب من السلطة بقرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد الحكيم عامر وذلك بالاتفاق مع جمال عبد الناصر والذي تولى رئاسة الجمهورية من بعده، ولم يكتف بذلك بل فرض عليه الإقامة الجبرية في فيلته وتم منعه من الخروج من وقت الغروب إلى الشروق.
وأثناء العدوان الثلاثي على مصر تم نقل نجيب إلى معتقل المرج في مدينة سوهاج، وقد تعرض للضرب من أحد الضباط أثناء فترة اعتقاله في صدره مكان الإصابة التي تعرض لها في حرب 1948 بفلسطين وهو ما أحزنه كثيراً، وأثناء نكسة 1967 أرسل برقية طلب فيها من الرئيس جمال عبد الناصر أن يسمح له بالانضمام إلى صفوف الجيش ولكنه لم يتلق أي رد.
محمد نجيب والسادات
الرئيس محمد أنور السادات الذي تولى السلطة بعد وفاة جمال عبد الناصر كان له دور قوي مع محمد نجيب، حيث أنه أمر بإطلاق سراحه وذلك في عام 1971 وهو ما قاله نجيب في مذكراته حيث قال: “قال لي السادات أنت حر طليق، لم أصدق نفسي، هل أستطيع أن أخرج وأدخل بلا حراسة، هل أستطيع أن أتكلم في الهاتف”، ولكنه كان دائماً يردد “ماذا جنيت لكي يفعلون هذا بي”، وذلك بسبب التجاهل الذي شعر به من قبل جميع ضباط الثورة رغم منحه الحرية إلا أنه شعر دائماً أنه سجين.
محمد نجيب والإخوان المسلمين
كان محمد نجيب هو المسؤول عن إعلان مبادئ الثورة الستة، ولكن حدث خلاف بينه وبين مجلس قيادة الثورة بسبب خضوعه لتوجيهات جماعة الإخوان المسلمين، وقد ذكر اليوزباشي محمد رياض سكرتير محمد نجيب أنه نصحه باستدعاء جماعة الإخوان المسلمين معه ومحاولة التخلص من جمال عبد الناصر، وذلك لأن السلطة كانت تعتبر في يد عبد الناصر وقد قيل أن قيادات الإخوان كانت تذهب إلى نجيب وهذا ما حذره منه عبد الناصر والذي رأى أن الإخوان كانوا يريدون تكوين التنظيم داخل الجيش والشرطة كما أنهم يسعون للإطاحة بعبد الناصر.
وبالفعل انتهى الأمر بمحاولة اغتيال لجمال عبد الناصر في حي المنشية بالإسكندرية، وتم القبض على عناصر من الإخوان والذين قاموا بهذه المحاولة، وفي 11 نوفمبر عام 1954 قرر عبد الناصر إعفاء محمد نجيب من السلطة، وأصبح هو رئيس مصر من بعده.
محمد نجيب والشيخ الشعراوي
رغم اختفاء الرئيس الأول لمصر محمد نجيب إلا أنه كان دائم الذهاب إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي في منزله بالحسين، وكانت له زيارة دون موعد مسبق فوقف أمام الحارس على المنزل وطلب منه الدخول للشيخ لكنه لم يكن يعرفه، فذهب الرجل إلى الشيخ قائلاً له: “في راجل اسمه محمد نجيب عايز يقابلك”، فقال له نجيب: “أنا محمد نجيب اللي كنت رئيس جمهورية”، قابل نجيب الشيخ واستمر معه من العصر حتى أذان المغرب، وتكررت الزيارات إلى الشيخ بعد ذلك.
وتحدث الشيخ الشعراوي في أحد اللقاءات عن هذه الزيارات وما هي الموضوعات التي تحدثوا فيها فذكر الشيخ قائلاً: “كان محمد نجيب ملئ بالمرارة من كل ما جرى له، لكنه كان هادئاً وكلامه يميل إلى الصوفية ولم نتحدث في السياسة فكان حديثنا كله في أمور الدين، كان يسألني وكنت أجاوب”.
محمد نجيب والملك فاروق
في أحد اللقاءات التلفزيونية التي أجريت مع محمد نجيب رئيس مصر الأول، تحدث عن لقائه السري مع الملك فاروق بعد أن تم عزله من الحكم، ذكر محمد نجيب أن الملك فاروق طلب مقابلته على يخت المحروسة قبل أن يغادر القاهرة ولكن تأخر نجيب 4 دقائق عن الموعد المحدد، ركب نجيب قارب عسكري لكي يلحق بالملك فاروق، وعندما وصل إليه وأدى التحية العسكرية قال له فاروق: “ما قمتم به معي كنت سأفعله معكم”، حيث كان ينوي أن يضعهم بالسجن وعلى رأسهم جمال عبد الناصر.
وفاة محمد نجيب
دخل محمد نجيب في غيبوبة بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة وذلك بسبب مضاعفات من مرض تليف الكبد، وتوفي في 28 أغسطس عام 1984 عن عمر يناهز 83 عام، ورغم وصيته أن يدفن إلى جانب أسرته في السودان إلا أنه دفن في مقابر شهداء القوات المسلحة وتقدم جنازته الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وكانت جنازة مهيبة تليق برئيس مصري سابق.
صور محمد نجيب
رغم أن محمد نجيب رئيس مصر الأول إلا أن وسائل الإعلام لا تتحدث عنه وكذلك لم تتوفر له كثير من الصور، لذلك سوف نعرض لكم بعض الصور التي تم تداولها له عبر السوشيال ميديا في ذكرى وفاته.
