مفدي زكرياء ديانته عمره زوجته جنسيته وفاته معلومات عنه ويكيبيديا
مفدي زكرياء كل ما تريد معرفته عنه، قصة حياته و السيرة الذاتية (مفدي زكرياء) وحبيبته ديانته عمره زوجته خطوبته مسلسلاته افلامه واعماله وفاته
مفدي زكرياء، شاعر الثورة الجزائرية، مؤلف النشيد الوطني الجزائري، أبرز شعراء جيله محمد العيد آل خليفة و عثمان الكعاك و مولود قاسم بلقاسم، ديانته، وهل هو مسلم أم مسيحي، جنسيته، وإلى أي بلد ينتمي، عمره، تاريخ ميلاده، تاريخ وفاته، برجه الفلكي، بداية مشواره الثقافي، ومشواره السياسي، أعماله، وكل المعلومات عنه وعن حياته الشخصية والمهنية، وسيرته الذاتية، كل هذا وأكثر سوف نقدمه من خلال هذا المقال، فتابعوا معنا.
معلومات عن مفدي زكرياء
- الاسم بالكامل: زكرياء سليمان يحيى سليمان عيسى
- الاسم الفني: مفدي زكرياء
- تاريخ الميلاد: 12 يونيو عام 1908
- تاريخ الوفاة: 1977
- عمره عند الوفاة: 69 عام
- برجه الفلكي: السرطان
- محل الميلاد: غرداية بالجزائر
- محل الوفاة: تونس
- الجنسية: جزائري
- الديانة: مسلم
- المؤهل الدراسي: جامعة الزيتونة
- اللغات: العربية والفرنسية
- الزوجة: غير معروف
- المهنة: شاعر
- الألقاب: مفدي زكرياء، ابن تومرت
قصة حياة مفدي زكرياء
ولد مفدي زكرياء شاعر الثورة الجزائرية في الثاني عشر من شهر يونيو من عام 1908، وبرجه الفلكي برج السرطان، ولد في بني يزقن بغرداية في جنوب الجزائر، اسمه الحقيقي زكرياء سليمان يحيى سليمان عيسى، درس القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية في بلاده، ثم انتقل مع والده إلى تونس حيث أن والده كان يعمل بالتجارة.
أكمل مفدي زكرياء دراسته في تونس بالمدرسة الخلدونية، كما درس أيضاً في مدرسة العطارين، وتعلم باللغتين العربية والفرنسية، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة الزيتونة بتونس، لقبه زميل البعثة الميزابية والدراسة سليمان بوجناح بـ “مفدي” ليصبح لقبه الأدبي “مفدي زكرياء”، وكان يوقع باسم “ابن تومرت” على بعض قصائده.
عاد مفدي زكرياء إلى وطنه الجزائر مرة أخرى، وشارك في الحركة الأدبية والسياسية، وعندما قامت الثورة انضم إليها ليكون هو شاعر الثورة الجزائرية، وألف النشيد الوطني الجزائري “قسماً”، وكان عضواً في جبهة التحرير، ولذلك قامت فرنسا باعتقاله عدة مرات.
ثم هرب من السجن عام 1959، وقامت الجبهة بإرساله إلى خارج الحدود فتجول في معظم بلاد العالم العربي، ثم وافته المنية في عام 1977 في تونس، بسبب سكتة قلبية، عن عمر يناهز 69 عام، وتم نقل جثمانه إلى الجزائر مسقط رأسه، أوصي مفدي زكرياء قبل وفاته بتحويل بيته في بني يزقن إلى مكتبة للمطالعة.
حصل مفدي زكرياء بعد وفاته على الكثير من التكريمات منها وسام “الأثير”، ووسام “المقاوم” وذلك عام 1984، ووسام “الكفاءة الفكرية من الدرجة الأولى” في المغرب عام 1987، كما سمي قصر الثقافة بالجزائر باسمه، وحصل على شهادة تقدير على مجمل أعماله، كما كرمته دولة الجزائر بإصدار طابع بريد يحمل صورته.
المشوار السياسي لـ مفدي زكرياء
تطورت علاقة مفدي زكرياء بكل من أبي اليقظان والشاعر رمضان حمودة أثناء وجوده في تونس، عاد مفدي إلى الجزائر، وناضل ضد الاحتلال الفرنسي، فانضم إلى العمل السياسي والوطني، فأصبح مناضلاً في جمعية طلبة شمال إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج.
انضم إلى عدد كبير من الأحزاب فشارك في حزب نجمة شمال إفريقيا، ثم انضم إلى حزب الشعب الجزائري، وقام بكتابة نشيد الحزب الرسمي آنذاك وهو “فداء الجزائر”.
تم اعتقال مفدي زكرياء من قبل السلطات الفرنسية عام 1937 واستمر اعتقاله لمدة عامين ثم أطلق سراحه، أسس بعد خروجه من المعتقل برفقة باقي المناضلين جريدة الشعب.
تم اعتقال مفدي زكرياء عدة مرات أخرى فاعتقل عام 1940 وتم اعتقاله لمدة ستة أشهر، وفي عام 1945 اعتقل مرة أخرى لمدة 3 سنوات.
انضم زكرياء إلى صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية بعد خروجه من المعتقل، ثم انضم إلى الثورة التحريرية عام 1945، وبعدها تم اعتقاله مرة أخري في عام 1956 في سجن “بربروس”، وبعد خروجه من السجن ذهب إلى المغرب ومنها إلى تونس ليتلقى العلاج من آثار التعذيب الذي تعرض له أثناء وجوده في السجن، ثم أصبح سفيراً للقضية الجزائرية.
المشوار الثقافي لـ مفدي زكرياء
ألف مفدي زكرياء الكثير من القصائد المليئة بحب الوطن والدعوة ضد الاحتلال والتنعم بالحرية، وكانت أولى قصائده هي “إلى الريفيين” وتم نشرها في جريدة “لسان الشعب” عام 1925، كما نشرت أيضاً في جريدة “الصواب” التونسية وجريدة “اللواء” المصرية.
جسد مفدي زكرياء تاريخ الشعب الجزائري ونضاله ضد الاحتلال الفرنسي بمجموعة من الدواوين الشعرية منها ديوان “ظلال الزيتون”، ديوان “من وحي الأطلس”، ديوان “اللهب المقدس”، كما كتب النشيد الوطني “قسماً” أثناء وجوده في سجن بربروس عام 1955.
لم يقتصر إبداع مفدي زكرياء على الشعر فقط بل كتب العديد من الكتب أيضاً منها كتاب “أضواء على وادي ميزاب”، وكتاب “تاريخ الصحافة العربية في الجزائر”.
مفدي زكرياء وديوان ” إلياذة الجزائر”
كان الهدف من كتابة قصيدة “إلياذة الجزائر” هو كتابة التاريخ الجزائري وإزالة ما تم تزييفه، والتركيز على أهم المحطات التاريخية، اشترك كلاً من مفدى زكرياء والفيلسوف والمؤرخ مولود قاسم بلقاسم وعثمان الكعاك في وضع المقاطع التاريخية لهذه القصيدة.
قصيدة “إلياذة الجزائر” هي قصيدة طويلة جداً تتكون من ألف بيت شعري، ألقاها زكرياء لأول مرة في قاعة المؤتمرات من قصر الأمم في افتتاح الملتقى السادس للفكر الإسلامي، والذي حضره الرئيس الثاني للجزائر المستقلة وهو الرئيس هواري بومدين، كما ألقاها لثاني مرة في الاحتفال بالعيد العاشر لاسترجاع الحرية والذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائر.
دواوين مفدي زكرياء
- ديوان “تحت ظلال الزيتون” عام 1965
- ديوان “اللهب المقدس” عام 1973
- ديوان “من وحي الأطلس”
- ديوان “إلياذة الجزائر”
أناشيد مفدي زكرياء
- نشيد “قسماً” عام 1955، وهذا هو النشيد الوطني الجزائري.
- نشيد “فداء الجزائر”
- نشيد “الشهيد” وهذا النشيد تم ترديده من المحكوم عليهم بالإعدام قبل صعودهم على المقصلة بناء على طلب جبهة التحرير الوطني الجزائرية
- نشيد “نحن طلاب الجزائر”
- نشيد “العلم” وهذا النشيد أهداه مفدي زكرياء للحكومة المؤقتة للجزائر، وقد كتبه بدمه.
قصائد مفدي زكرياء
- قصيدة “أعماق بربروس”
- قصيدة “نار ونور”
- قصيدة “تنبؤات شاعر”
- قصيدة “فلسطين على الصليب”
صور مفدي زكرياء
والآن نقدم لكم مجموعة كبيرة من أجمل صور الشاعر مفدي زكرياء مؤلف النشيد الوطني الجزائري، كما نقدم لكم صوراً تجمعه بأصدقائه أثناء تواجده في البعثة الميزابية، كما نشارككم بعض الصور النادرة له.