وجيه أباظة عمره ديانته جنسيته زوجته معلومات عنه ويكيبيديا

معلومات عن وجيه أباظة

• الاسم بالكامل: محمد وجيه توفيق أباظة
• اسم الشهرة: وجيه أباظة.
• تاريخ الميلاد: 9 سبتمبر عام 1917.
• تاريخ الوفاة: 5 إبريل عام 1994.
• عمره عند الوفاة: 77 عام.
• البرج الفلكي: برج العذراء
• محل الميلاد: مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية
• الجنسية: مصري
• الديانة: مسلم
• الحالة الاجتماعية: منفصل.
• اسم الزوجة: ليلى مراد
• عدد الأبناء: 1
• أسماء الأبناء: أشرف
• المهنة: كاتب وسياسي.

قصة حياة وجيه أباظة

محمد وجيه توفيق أباظة من مواليد قرية كفر أبو شحاتة مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية في التاسع من شهر سبتمبر وذلك في عام 1917 وبرجه الفلكي هو برج العذراء، تعلم القراءة والكتابة في كتاب القرية ثم أنهى تعليمه بالمدارس والتحق بالكلية الحربية ثم التحق بمعهد الطيران العالي كلية الطيران والذي تخرج منه في مايو عام 1939 وبعد ذلك أصبح ضابط في القوات المسلحة المصرية، كما عمل في جهاز المخابرات المصرية في العهد الملكي في مصر، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار المصري وقد اشتهر باسم وجيه أباظة.

قام وجيه أباظة بقيادة حركة الفدائيين وذلك بعد إلغاء معاهدة عام 1936 في منطقة القناة، انضم إلى عبد اللطيف بغدادي وحسن إبراهيم وأحمد أبو علي وذلك في تنظيم سري خاص بسلاح الطيران في الجيش والذي كان يحارب الاستعمار البريطاني وكان وجيه أباظة عضواً مؤسسا للتنظيم ثم انضم إليهم أنور السادات رغم أنه من خارج السلاح، وتزوج وجيه أباظة من ليلى مراد ورزق منها بابنه أشرف وتوفي في 5 إبريل عام 1994 عن عمر يناهز 77 عام.

وجيه أباظة وليلى مراد

تزوجت الفنانة الراحلة ليلى مراد خلال حياتها أربع مرات، فزوجها الأول كان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ثم انفصلت عنه وتزوجت للمرة الثانية من الفنان أنور وجدي والذي استمرت معه عدة سنوات قدمت خلالها أفلاماً سينمائية ناجحة حيث كونت معه ثنائي رائع، ولكن بسبب غيرته الشديدة ومعاملته القاسية لها قررت أن تنفصل عنه، وجدير بالذكر أن الفنانة ليلى مراد هي يهودية الأصل وكانت تحمل الديانة اليهودية ولكنها بعد زواجها من أنور وجدي أعلنت إسلامها في العام التالي.

وبعد انفصالها عن أنور وجدي تزوجت ليلى مراد للمرة الثالثة من وجيه أباظة الكاتب والسياسي المصري، وكانت بداية تعارفهما عندما أعلنت الأخبار أن ليلى مراد تساعد الإسرائيليين وذلك بعد انفصالها عن أنور وجدي، كما أضاف أنها تتبرع لهم بمبالغ كبيرة وأنها سافرت إلى إسرائيل أيضاً، وهذا بدوره جعل العديد من الدول العربية تقاطع أعمالها الفنية وأغانيها، ثم جاء دور وجيه أباظة الذي تحرى عن هذه الأمور ليتأكد من مدى صحتها وذلك لكونه واحد من الضباط الأحرار الذين قادوا ثورة يوليو 1952 بالإضافة إلى أنه ينتمي إلى كبرى العائلات.

ولكن بعد التحقيقات والتحريات اكتشف وجيه أباظة أنها لم تغادر إلى إسرائيل وأنها سافرت إلى فرنسا لكي تطمئن على حالة طليقها الفنان أنور وجدي وذلك بعد تدهور حالته الصحية، واستطاع أباظة أن يؤكد براءة ليلى مراد مما نسب إليها واعتبرت ليلى أن وجيه هو طوق النجاة خاصةً بعد المعاناة التي عاشتها مع أنور وجدي، أحبته بصدق ولكن عائلته الكبيرة التي تضم العديد من السياسيين ورجال الدولة رفضت زواجه منها.

وقد قامت ليلى مراد من جانبها بالاعتزال بعد انفصالها عن أنور وجدي عام 1953 وكان قرار مفاجئ للجميع وأصبح الخبر تتناقله وسائل الإعلام، وقد أعلنت أنها سوف تنتقل للعيش في أوروبا ولكنها انتقلت إلى منزل الزوجية حيث تزوجت وجيه أباظة سراً دون أن يعلم أي شخص من عائلته، وذلك بعد أن نشأت بينهما قصة حب طويلة.

وعاشت معه حياة سعيدة ولكنها كانت تعاني من كثرة غيابه عنها ولم تستطع أن تسأل عنه خوفاً من أن تعلم عائلته بخبر زواجه منها، وعندما علمت ليلى بأنها حامل كانت دائمة القلق والتوتر أكثر من ذي قبل خاصةً على جنينها وزواجها السري وكانت تخشى على مصيرها ومصير طفلها، ولكن كان الوضع أصعب لأنه كان بعيداً عنها أوقاتاً كثيرة ثم أعلن لأسرته أنه قد نسى حبه لها وابتعد عنها ولم يخبرهم بأنه تزوجها بالفعل وابنه ينمو في أحشائها، ولكن كانت الصدمة الكبرى لها عندما تركها وانفصل عنها ووضعت هي طفلها بمفردها وما زاد الأمر سوءًا أنه لم يعترف أنه والد الطفل ولم يستمر الزواج بينهما سوى عام واحد.

ولكن بعد أن مرضت ليلى وشارفت على الموت اعترف وجيه أباظة أنه والد الطفل الذي أطلق عليه اسم أشرف، وبعد أن علمت ليلى بذلك عادت إليها روحها وتعافت من مرضها لتقوم بتربية نجلها الذي تمنته طوال حياتها، تركت الفن والسينما من أجله وتفرغت لتربيته والعناية به وانفصلت عن حياتها الفنية بشكل نهائي، وجدير بالذكر أن ليلى مراد قد تزوجت للمرة الرابعة والأخيرة من المخرج فطين عبد الوهاب ورزقت منه بابنها الثاني الفنان زكي فطين عبد الوهاب والذي يمثل حالياً.

الحياة العملية لـ وجيه أباظة

درس الكاتب والسياسي المصري وجيه أباظة في الكلية الحربية ثم التحق بمعهد الطيران العالي وتخرج منه في 31 من شهر مايو وذلك في عام 1939، ثم قام بقيادة حركة الفدائيين وذلك بعد أن تم إلغاء معاهدة منطقة القناة عام 1936، وقد كان عضواً مؤسساً في أول تنظيم سري يعمل ضد الاستعمار البريطاني وينتمي إلى سلاح الطيران في الجيش، وفي حرب 1948 كان أباظة هو أول طيار يلقي بقنبلة من طائرته على تل أبيب وكان إلى جانبه صديقه عبد اللطيف بغدادي.

وجيه أباظة والضباط الأحرار

على مشارف عام 1950 بدأ جمال عبد الناصر في تجميع مجموعة من الضباط في تنظيم أطلق عليه تنظيم الضباط الأحرار، والذي ضم 11 ضابط من مختلف الأسلحة، حيث سلاح الطيران والذي يضم وجيه أباظة وعبد اللطيف بغدادي وحسن إبراهيم وجمال سالم، ومن سلاح المشاة عبد الحكيم عامر، جمال رفعت، زكريا محيي الدين وإسماعيل فريد، ومن سلاح المدفعية كمال الدين حسين، ومن سلاح المدرعات كان حسين الشافعي وخالد محيي الدين.

وعندما بدأت الثورة في مهامها كانت البداية عند سلاح الطيران الذي انطلق في عمليات استكشافية وذلك للتأكد من عدم تحرك أي قوات بريطانية وتم الاستيلاء على سلاح الطيران بالكامل، ورغم دور وجيه أباظة في ذلك إلا أن جمال عبد الناصر لم يضمه إلى مجلس قيادة الثورة واكتفى بزملائه الثلاثة عبد اللطيف بغدادي وحسن إبراهيم وجمال سالم.

وجيه أباظة وزير إعلام الثورة

تم تعيين وجيه أباظة مديراً للشؤون العامة للقوات المسلحة ومسؤول عن إعلام الثورة، ولذلك أنشأ شركة للسينما وتولى مجلس إدارتها وأطلق عليها اسم شركة النيل، كما أسس شركة إعلام لتقديم إعلام الثورة كما أنشأ جريدتي الجمهورية والشعب، وبدأ يبتكر أفلام تسجيلية عن الثورة كما استعان بأفلام روائية وقام بإنتاجها وهي تحكي أحداث الثورة، أصدر بعد ذلك مجلة فنية ثم انضم إلى نقابة الصحفيين وابتكر فكرة قطار الرحمة والذي كان يجمع التبرعات من القادرين ويوزعها على المحتاجين، استطاع اكتشاف فنانين جدد كما أقام متحفاً للثورة وكان له دور قوي في تأسيس هيئة التحرير ثم الاتحاد القومي ثم هيئة الاتحاد الاشتراكي.

وفاة وجيه أباظة

في عام 1960 تولى وجيه أباظة منصب محافظ البحيرة لمدة 8 سنوات، ثم انتقل إلى محافظة الغربية وانتهى في محافظة القاهرة عام 1971، ولكن أثناء حكم السادات وقع خلاف بينه وبين وجيه أباظة بسبب رفضه وضع صورة السادات إلى جانب صورة عبد الناصر ورفض نشر إعلانات تأييد السادات ولذلك تم القبض عليه بتهمة الاشتراك في القضية ووقع الحكم عليه بخمس سنوات ولكن أفرج السادات عنه عام 1974، وبعد خروجه سافر إلى لندن للعلاج لأنه كان يعاني من الأرق ثم سافر إلى إيطاليا وهناك بدأ حياة مهنية جديدة وأصبح رجل أعمال مشهور، ولكن في إبريل عام 1994 تفاقم عليه المرض فانتقل إلى ألمانيا للعلاج ولكنه لفظ هناك أنفاسه الأخيرة.

صور وجيه أباظة

نقدم لكم الآن مجموعة من صور الكاتب والسياسي وجيه أباظة والذي تزوج من الفنانة ليلى مراد، كما نشارككم بعض الصور التي تم عرضها له في ذكرى وفاته عبر السوشيال ميديا.